حوار عزيز بن جميع
ليس من السهل أن تقف أمام موهبة تتشكّل على مهل… موهبة لا تندفع بالصخب، بل تتقدّم بخفّة من يعرف تمامًا قيمة نور الموهبة.
سيلا الفقيه واحدة من الأصوات التي تُشبه شمسا تأتي بعد ليل طويل حالك ، أو موجة صغيرة تلمس الشاطئ وتترك عليه أثرها الهادئ.
ابنة معهد سيدي الظريف، المتعددة الوجوه بين غناء وتمثيل وأزياء وإعلام، صعدت إلى المسرح البلدي بتونس بجرأة الأسد برجها الذي تنتمي إليه، وغنّت داليدا كما لو أنّها تستعيد شيئًا ضائعًا من روحها. ومنذ ذلك اليوم، صار اسمها يتردّد بصدى جميل، كأنّ الناس يشعرون أن خلف هذا الحضور شيئًا أكبر ينمو.



