ليل غزة لم يعد يعرف النوم، فالسماء تمطر نارًا، والأرض تئن تحت وقع القنابل. الاحتلال الإسرائيلي كثّف قصفه على شمال القطاع ومدينة غزة تحديدًا، حيث لم تسلم الأحياء السكنية ولا الأبراج من سياسة التفجير والنسف المتعمد.
🏚️ منازل تتحول إلى رماد
في حي الرمال، استُهدف منزل في شارع الثورة، فيما شُنّت هجمات بالمسيرات على منازل بحي اليرموك وسط المدينة. وفي مشهد يزيد من قسوة المأساة، أطلقت آليات الاحتلال نيرانها على مواطنين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية وسط القطاع.
🤖 وجوه الغزو الجديدة
لم تكتف قوات الاحتلال بالقصف الجوي والبري، بل لجأت إلى "الروبوتات المفخخة" لتفجير البيوت وسط الأحياء، في محاولة واضحة لدفع الأهالي نحو النزوح القسري وتهجير الآلاف من شمال القطاع إلى وسطه وجنوبه.
🕊️ حصيلة مؤلمة
في يوم واحد فقط، ارتقى 70 شهيدًا، لتبلغ حصيلة العدوان منذ 7 أكتوبر 2023 ما يقارب 64,756 شهيدًا وأكثر من 164,059 جريحًا. أرقام لا تختصر حجم الألم، لكنها تعكس هول الكارثة التي يعيشها شعب محاصر منذ سنوات.
👶 أطفال بلا أحلام
تحت الركام، تُسكت أصوات الأطفال الذين كانوا بالأمس القريب يحلمون بمدرسة وغدٍ أفضل. أمهات يودعن أبناءهن، وآباء يرحلون مع عائلاتهم بحثًا عن ملجأ لا وجود له.
غزة اليوم ليست مجرد عنوان في نشرات الأخبار، بل جرح إنساني مفتوح يصرخ في وجه العالم: أين الضمير؟ وأين العدالة؟