أكد مسؤول بارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس أن مطلب نزع سلاح الحركة، الوارد ضمن خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للسلام في غزة، مرفوض تمامًا ولا يمكن حتى طرحه للنقاش.
وقال المسؤول، في تصريح لوكالة فرانس برس مفضّلًا عدم الكشف عن هويته، إنّ “موضوع تسليم السلاح المطروح خارج النقاش وغير وارد بأي شكل من الأشكال”، مشددًا على أن سلاح المقاومة يمثل ضمانة الدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
ويأتي هذا التصريح ليغلق الباب أمام أي حديث عن تسوية تتضمن تجريد الفصائل الفلسطينية من سلاحها، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات سياسية وأمنية متصاعدة، فيما تواصل واشنطن محاولاتها لإعادة طرح مبادرتها للسلام التي وُصفت في الأوساط الفلسطينية بأنها "منحازة بالكامل لإسرائيل".