إنّ المجتمعين اليوم في هذا المنتدى و الممثلين لكل الجهات و الجمعيات و المجموعات لمنتمية للمدرسة الدستورية البورقيبية التي عملت طيلة عدّة لقاءات لأجل الاتفاق على تنظيم المنتدى و ذلك بعد أن اتضح أن البلاد تعيش أزمة سياسية و اقتصادية و اجتماعية خانقة منذ جانفي 2011. و بعد أنّ عجزت الطبقة السياسية على تحقيق الاهداف الاقتصادية و الاجتماعية التي يتطلّع إليها الشعب التونسي في العيش الكريم و الاستقرار.