بانوراما

ألمانيا- تتوالى ردود الأفعال حول ترشيح نجل الرئيس ومدير المكتب التنفيذي لحركة نداء تونس للإنتخابات التشريعيّة الجزئيّة بدائرة ألمانيا ، وتتسّع من يوم لآخر قائمة المترشحين لمنافسته ، ويتحوّل الصراع شيئا فشيئا إلى حالة من الإستقطاب الرّهيبة التي لا علاقة لها بهموم الجالية ومشاغلها ، وقد كان ذلك واضحا من خلال أشرطة الفيديو المتداولة و بعض التصريحات البليدة والبائسة، والتي تنمّ عن حالة ضعف وعجز وعدم إدراك لخطورة المرحلة والتغييرات المترتبة عن نتائج الإنتخابات، ذلك أنّ إختيار ألمانيا لترشيح السبسي، ولدورة لا تتجاوز العامين ليس بالأمر العبثي إذا نظرنا لرمزية الشخص المترشّح والحزب الذي ينتمي إليه ، فهو يكشف بعض ما خفي من السّلوكات السياسيّة التي تبدو في ظاهرها عادية. هذا وقد كان لتصريح القيادي في نداء تونس رؤوف الخمّاسي لحقائق أون لاين بتاريخ 9 مارس 2017 دورا مهمّا في كشف جزء من حقيقة المؤامرة التي يتمّ التخطيط لها عندما قال :" في حال فاز حافظ قايد السبسي في الإنتخابات سيمكنه ذلك من خدمة الحزب من داخل البرلمان أكثر من خدمته خارجه "، ممّا يعكس رغبة في التغوّل كخطوة أولى للسّيطرة على مقاليد السّلطة بشكل مطلق من خلال السّطو على المؤسّسة التشريعيّة وتمرير جملة من القوانين المعادية للإرادة الشعبيّة وروح الثورة ، لخلق واقع جديد يصبح التعامل فيه مع الثورة كأنّها لحظة تاريخيّة مهزومة.

الباعة كثر و السلع متوفرة تعالوا إقتربو في هذا السوق تجدون المنتوج المحلي و المستورد؛ ديمقراطية المماطلة على مقاسك! إنها محلية الصنع ،إصلاحات اليسار مستوردة لكنها باهضة الثمن ،إذا أردت التوفير أو التقشح إبتع لك قليلا من اليسار العميل و تجد لدينا كذلك المواد الدسمة كالحزب الجنين أفرزت لنا جنين "دسترة مع دين".

يفتتح اليوم الجمعة 13 أكتوبر الجاري الموسم الثقافي الجديد بمعتمدية نصر الله من ولاية القيروان من خلال تظاهرة بعنوان "قم للكتاب... قم للابداع" تنظّمها دار الثقافة "ابن شرف" بنصر الله والتي تشرف على ادارتها الاستاذة سعاد لطفي وباشراف ودعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بولاية القيروان.

احتلت تونس المرتبة الخامسة إفريقيًا في طباعة و نشر الكتاب،حسب احصائيات لسنة 2017 حول سوق النشر في العالم قام بإعدادها موقع “بوك ستار” البريطاني المتخصص في الأدب العالمي ، حيث أشار إلى تصدر مصر المشهد العربي و الإفريقي،فيما جاءت تونس في مرتبة متأخرة نسبيًا بالنظر إلى مكانتها في إفريقيا بمعية الجزائر التي حلت سادسة وراء تونس ، فيما تم تسجيل تقدم واضح و ملفت للمغرب و السعودية.