تصاعدت الأزمة الأسرية بين الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب وشقيقها محمد عبد الوهاب بعد صدور أمر ضبط وإحضار بحقه، حيث نشر الأخير رسالة غامضة على حسابه الشخصي على فيسبوك متوعدًا شقيقته بـ"رد قاسٍ".
وكتب محمد في منشوره: "أنا لسه صاحي حالا وده كذب وافتراء ورحمة أبويا الناس اللي جت البيت وعملت رعب لأمك وأختك ورحمة أبويا في قبره ما هتعدي"، في إشارة إلى التوتر العائلي المستمر.
ويأتي هذا التطور بعد محضر عدم التعرض الذي حررته شيرين ضد شقيقها في نوفمبر الماضي، والذي أدى إلى استدعائه للتحقيق، حيث اتهمته بمحاولة التعدي عليها بالضرب وكسر زجاج نوافذ منزلها وإتلاف بعض محتوياته.
وتتجدد خلافات الأسرة بشكل متكرر منذ سنوات، وشهدت فترات من الصلح والاعتذار العلني، آخرها في ديسمبر 2024 عندما اعتذرت شيرين له، إلا أن النزاعات القانونية استمرت، خصوصًا فيما يتعلق بتوكيلات وشؤون فنية وعقود مع المنتج محمد الشاعر.
من جهته، أصدر محمد عبد الوهاب بيانًا قانونيًا يؤكد صحة توكيل سابق في النزاع مع المنتج، نافياً استخدام توكيل منتهي الصلاحية، واصفًا الاتهامات بأنها "ادعاءات مغلوطة".
الأزمة الأخيرة تعكس تصاعد التوتر بين شيرين وشقيقها، وتضع القضاء في مواجهة مباشرة مع الخلافات العائلية والفنية التي طالما شغلت الرأي العام المصري.



