أوقفت السلطات الأمنية في تونس سائحة تشيكية للاشتباه بتورطها في وفاة زوجها أثناء إقامتهما في نزل بولاية المنستير، جنوب شرق العاصمة التونسية.
وأفاد المتحدث باسم محاكم ولايتي المنستير والمهدية، فريد جحا، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن زوجة السائح الذي توفي أبلغت إدارة النزل بوفاته في غرفته يوم الاربعاء الماضي. وفي البداية، تم التعامل مع الحادثة كوفاة طبيعية، لكن نتائج التشريح الطبي أظهرت وجود أثار خنق برقبة السائح.
وبناءً على تلك المؤشرات، قررت السلطات الأمنية احتجاز زوجة السائح للتحقيق في ملابسات الوفاة بشبهة إجرامية. وقال جحا: "هناك جملة من الأدلة تشير إلى وجود شبهة إجرامية، وقررنا الاحتفاظ بزوجته حتى صدور التقرير النهائي للطب الشرعي".
ولم يتم الكشف عن هوية السائح المتوفي وزوجته، لكن وفقًا للمعلومات المتوفرة، يبدو أن السائح المتوفى في عقده السادس من العمر بينما زوجته في عقدها الخامس.
يعد نزل بولاية المنستير واحدًا من الوجهات السياحية الجاذبة للسياح كبار السن والمتقاعدين من شرق أوروبا وألمانيا على وجه التحديد. تجمع المنطقة بين الجمال الطبيعي الساحر والمناخ المعتدل، مما يجعلها وجهة شهيرة للسياحة في المنطقة. وتأتي الحادثة هذه في ظل استمرار تونس في استقطاب السياح من مختلف أنحاء العالم لاستكشاف جمالها الطبيعي والثقافة الفريدة التي تقدمها.
