يعد دور ددو في "شوفلي حل" الذي تألقت فيه الممثلة أسماء بن عثمان إنجازًا هامًا يبرز مهاراتها الاستعراضية والتمثيلية. ترسخ هذه التجربة في مسيرتها المهنية وتظل إنجازًا لا يُنسى.
بعد تجارب متعددة في العديد من البرامج التلفزيونية، عادت أسماء بن عثمان إلى الشاشة من خلال برنامج "ليالينا" على القناة الوطنية الأولى. تألقت أسماء في قارة الفقرة، وهي جزء من برنامج قادته الزميلة المميزة ندى بن شعبان والذي حافظ على مستواه المتميز.
تألقت أسماء بخفة دم وطرافة كبيرة، ما أضفى جوًا مرحًا على ظهورها التلفزيوني. يظهر جليًا الجانب الطريف والممتع الذي تقدمه أسماء، مما يجعلها مقبولة ومحبوبة لدى الجمهور.
تجنبت أسماء الاثارة المجانية والتصعيد الاعلامي الفارغ. اتسمت طريقة تقديمها بالاعتدال والاحترافية، حيث تجنبت الإشكاليات الزائفة والأخبار الجدلية التي قد تضر بصورتها.
تميّزت أسماء بالاحترام الكبير الذي تحظى به من المشاهدين. بعكس بعض الشخصيات العامة التي تتميز بالغرور والوقاحة، تظهر أسماء كشخصية محترمة ومتحضرة.
تتميز أسماء بجمال وإشعاع واضح في كل ملامح وجهها، وتظهر بأناقة في اختيارها للملابس.
برنامج "ليالينا" يتيح لأسماء اختيار مواضيع متنوعة، حيث يجمع بين الطرافة والمرح والمعلومات والثقافة. يعتبر هذا الاختيار ناجحًا وفي محله.
تشير المقالة إلى أن اختيار فريق برنامج "ليالينا" لأسماء بن عثمان كان موفقًا وثابتًا في محله.
تختتم المقالة بالتوقعات المتفائلة لأسماء بن عثمان، حيث يترقب الجمهور المزيد من الإبداع والنجاحات في مشوارها التمثيلي والإعلامي في تونس.