لا يخفى التونسيين اليوم أن المعلم لم يعد من الطبقة الوسطى بل صار في أسفل التراتبية الاجتماعية... وقد نادى منتسبو القطاع بتحسين وضعيتهم المادية ورد اعتبارهم وتحصينهم من الاعتداءات التي تطالهم أثناء مباشرتهم لمهامهم... دون أن ننسى عديد المطالب المهنية كإدماج الصنف أ 3 في الصنف أ 2 وانتداب النواب وتفعيل اتفاق 1 مارس 2021 الذي يتضمن تيسير شروط الترقية وشروط الانتقال بين المسارين المهني والعلمي للمجازين بعد أكتوبر 2018 وعديد المطالب الأخرى كإعادة خطة مساعد مدير، ولعل غلق باب التفاوض أضرّ بالحقوق المادية والمهنية لعموم المعلم وحطّ من مكانتهم واعتبارهم وزاد في الهوة الموجودة مع وزارة الإشراف.