شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا غير مسبوق في الأسواق التونسية، حيث أكد رئيس الغرفة الوطنية لتجار المصوغ، حاتم بن يوسف، أن الأسعار بلغت مستويات "جنونية" لم يشهدها السوق منذ الستينيات.
مقالات ذات صلة:
الذهب في الأدراج: كيف تحول الأجهزة الإلكترونية إلى مناجم قيمة
بين الأزمات الاقتصادية والفرص الذهبية: كيف يحقق الأثرياء ثروات طائلة في أوقات الأزمة؟
أسعار الذهب في تونس تسجل ارتفاعًا ملحوظًا: عياري 18 و24 يتجاوزان 250 و300 دينار
وأوضح بن يوسف، في تصريح لإذاعة محلية اليوم الجمعة 14 فيفري 2025، أن سعر الغرام الواحد تجاوز عتبة 250 دينارًا، وهو ما تسبب في أزمة كبيرة للتجار الذين لم يعودوا قادرين على تحقيق الحد الأدنى من الأرباح.
وأضاف أن الارتفاع الحالي جاء بوتيرة متسارعة، حيث كان سعر الغرام في حدود 200 دينار قبل شهر، ثم ارتفع إلى 220 دينارًا قبل أسبوعين، ليصل اليوم إلى 250 دينارًا، مشيرًا إلى أن السعر العالمي للذهب يرتفع بمعدل 12 دولارًا شهريًا، مما ينعكس بشكل مباشر على السوق المحلية.
وأمام هذا الصعود الصاروخي، توقع بن يوسف أن تصل تكلفة الغرام إلى 300 دينار بحلول شهر مايو المقبل، مما سيرفع سعر بيعه إلى المستهلك إلى نحو 370 دينارًا، وسط مخاوف من استمرار هذا الاتجاه التصاعدي الذي قد يرهق كاهل المواطنين والتجار على حد سواء.
هل يشهد سوق الذهب أزمة غير مسبوقة؟ أم أن الأسعار ستعاود الاستقرار قريبًا؟ الأيام القادمة وحدها كفيلة بالإجابة!