محكمة الاستئناف تؤيد أحكاما بالسجن 5 سنوات بحق 5 متهمين بينهم نجل شقيق أمير الكويت على خلفية قضية ما تعرف إعلاميا بـ'غروب الفنطاس'.
الكويت - أيدت محكمة الاستئناف الكويتية، الخميس، أحكاما بالسجن 5 سنوات بحق 5 متهمين، بينهم نجل شقيق أمير البلاد، واثنان من العائلة الحاكمة، في القضية المعروفة إعلاميا “غروب الفنطاس”، بحسب مصادر قضائية. وأدين المتهمون بعدة تهم بينها “الإساءة لأمير البلاد، ونشر أخبار كاذبة”.
وقالت المصادر إن المحكمة أيدت حبس كل من عذبي فهد الأحمد الصباح (ابن شقيق الأمير)، أحمد الداود الصباح، وخليفة العلي الصباح والمحاميين فلاح الحجرف وعبدالمحسن العتيقي 5 سنوات.
وأضافت أن الحكم قضى أيضا بوقف استئناف النيابة العامة على حكم حبس حمد الهارون (المتهم الأول في القضية) بالسجن 10 سنوات إلى حين الفصل به في المعارضة، كما أيدت حبس سعود العصفور سنة مع الشغل والنفاذ.
وأوضحت المصادر أن المحكمة أيدت براءة مشاري بويابس ويوسف الشملان وأحمد سيار وجراح الظفيري ومحمد الجاسم ويوسف الصباح.
وأشارت إلى أنها أحالت المحادثات المسيئة لورثة جاسم الخرافي (رئيس مجلس الأمة السابق) في “غروب الفنطاس” للنيابة العامة للتحقيق فيها مع المتهمين.
وقالت المصادر إنه مازال بإمكان المحكومين التمييز بالحكم أمام التمييز.
وكانت محكمة الجنايات قد أصدرت في 30 مايو الماضي، الأحكام السابقة بحق المتهمين السابقين.
وأطلقت محكمة الاستئناف نفسها سبيل 4 متهمين في يوليو الماضي، بعد أن سلم كل من عذبي الصباح وأحمد الصباح نفسيهما أمامها في يوليو الماضي، وأوقف فلاح الحجرف وعبدالمحسن العتيقي لدى عودتهما إلى الكويت من الخارج في يوليو أيضا.
كما أحالت المحكمة ذاتها خليفة الصباح إلى السجن المركزي في 16 نوفمبر الماضي بعد عودته من الخارج ثم أخلت سبيله في 23 من الشهر ذاته ليحاكم الجميع وهم خارج السجن.
وكانت النيابة العامة قد وجّهت للمتهمين في القضية تهم “إذاعة الأخبار الكاذبة في البلاد، والتي من شأنها الإضرار بالكويت وأمنها، والإساءة والتشهير والطعن برجال القضاء، والتشكيك بذممهم المالية، واتهامهم بالرشوة، والإساءة للذات الأميرية، والطعن بمسند الإمارة”. وأنكر المتهمون كل الاتهامات الموجهة لهم، بحسب المصادر القضائية.
وتعود قضية ما يعرف بـ”غروب الفنطاس” إلى أبريل 2015، إذ استقبل أغلب الكويتيين رسالة على هواتفهم النقالة عبر تطبيق واتساب من رقم مجهول، تحدثت عن مؤامرة تحاك ضد الدولة لقلب نظام الحكم والقضاء من خلال مجموعة تحمل اسم “الفنطاس”.
