ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺠﻼﺻﻲ ﺻﻴﺪﻻﻧﻲ، ﻣﺆﺳﺲ ﻟﻠﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻭ عضو في ﻣﻜﺘﺒﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺘﻘﻴﺘﻪ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﺣﻈﻮﻇﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ... ﻓﻜﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ...
* ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ ...
- ﺃﻫﻼ ﻭﺳﻬﻼ ﺳﻠﻴﻢ ﻭ ﻣﺮﺣﺒﺎ بك و ﺑﻜﻞ ﻗﺮﺍﺋﻚ ﺍﻷﻋﺰﺍء ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻭﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ﻭ ﺷﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻠﻄﻴﻔﺔ ...
* ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻮ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻧﺸﺎﻃﻚ ﺍﻟﺤﺰﺑﻲ ؟
- أكيد طبعا... ﻧﺸﺎﻃﻲ ﺃﺳﺎﺳﺎ يكمن ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ باعتباري عضوا بالمكتب السياسي ﻣﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺃﻣﺎ ﻋﻦ ﻧﺸﺎﻃﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﻻﻳﺔ ﻧﺎﺑﻞ : ﻓﺈﻥ ﻣﻜﺘﺒﻨﺎ هناك ﻳﺮﺃﺳﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮر ﺣﻤﺰﺓ ﺍﻟﻔﻴﻞ يرتكز نشاطه على ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪﻱ... ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻟﻨﻨﺠﺰ والدليل على ذلك قيام ﻣﻜﺘﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻣﺆﺧﺮا ﺑﻤﻌﺎﻳﻨﺔ ﺍﺧﻼﻻﺕ ﻓﻲ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﻓﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻭﺿﻐﻄﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻂ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﺘﻄﻠﺐ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻝ ﺗﺪﺍﺭﻙ ﺫﻟﻚ. ﻭﺃﺿﻴﻒ ﻫﻨﺎ ﺍﻥ ﻣﻤﺜلينا ﻳﺤﻀﺮﻭﻥ في ﻛﻞ ﺍﻟﻠﺠﺎﻥ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻀﺮﻳﺔ ﻭﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﺎﺭﻛﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ. ﻭﺃﺷﻴﺮ ﻫﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﻣﻜﺘﺐ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﻧﺎﺑﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺃﺳﻪ ﺍﺻﻐﺮ ﻛﺎﺗﺐ ﻋﺎﻡ ﺟﻬﻮﻱ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﻏﺴﺎن ﺍلشقراني.
* ﻣﺎﻫﻮ ﺣﻆ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﻧﺎﺑﻞ ؟ ﻭﻫﻞ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﻨﺎﺿﻠﻮ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺑﻮﺍﺟﺒﻬﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺴﻦ ﻭﺟﻪ ﺣﺘﻰ تتسع ﺷﻌﺒﻴﺘﻪ ؟
- ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺣﻈﻮﻅ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻳﻬﻤﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻭﻻ ...! ﻣﻦ ﺣﻘﻨﺎ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣﻨﺘﺨﺒﺔ ﻭﺍﻥ ﻧﻄﺒﻖ ﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻗﺮﻫﺎ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ... ﻭﺃﻭﺿﺢ ﻫﻨﺎ ﺍﻥ ﺣﺰﺏ ﻧﺪﺍء ﺗﻮﻧﺲ ﻭﻣﺎ ﺗﻔﺮﻉ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﺷﻘﻮﻕ ﻻ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻟﺴﺒﺒﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺍﻭﻟﻬﻤﺎ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﺗﺬﻛﺮﻫﻢ ﺑﺄﻳﺎﻡ ﻣﺠﺪﻫﻢ ﺍﻟﺰﺍﺋﻒ ﻭﺛﺎﻧﻴﺎ ﻫﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ. ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻲ ﻻ ﺗﻬﻤﻪ ﺣﻈﻮﻇﻪ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻪ ﺗﺴﻴﻴﺮ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﺎﺕ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﻣﻨﺘﺨﺒﺔ. ﻟﻘﺪ ﻣﻞ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴوﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻭﺳﺎﺥ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﻭﻋﺪ ﺑﺬﻟﻚ.
* ﻛﻴﻒ ﺗﻘﻴﻢ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ بألمانيا ﻭﻣﺎﻫﻲ ﺣﻈﻮﻅ ﻣﺮﺷﺢ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻲ؟
- ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺣﻘﻘﺖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﻓﻘﺪ ﺧﻀﻨﺎ ﺣﻤﻠﺔ ﺑﺄﺟﻨﺪﺓ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﺿﺤﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻭﻗﺪﻣﻨﺎ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺗﻨﺎ ﻟﺤل ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﻴﺸﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻭﻟﺪﻓﻊ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ. ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ مهما ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﻛﻤﻨﺎﻓﺲ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻭﻛﺒﺪﻳﻞ ﺟﺪﻱ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ.
* ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻢ ﻣﻠﻤﻮﻥ ﺑﺸﻮﺍﻏﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭ ﺗﻄﻠﻌﺎﺗﻬﻢ ؟
- ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ نحن ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻧﺼﻨﻊ ﺃﻣﻼ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﻋﺒﺮ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭﺗﺤﺼﻴﻨﻬﻢ ﺿﺪ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ... ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻘﺪﻡ ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ بل ﻧﺸﺮﻛﻬﻢ ﻓﻲ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﻭﺳﻨﺸارﻛﻬﻢ ﻓﻲ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻜﻢ.
* كلمة ااختام
- شكرا سليم على هذه الدعوة وشكرا لمجلتكم الناجحة واختم الحكام السيؤون يأتي بهم الطيبون العازفون على الانتخابات ...