حذرت مهندسة صيد بحري وبيئة، رملة بوهلال، من ظهور سمكة الأرنب السامة في الشواطئ التونسية، مشيرةً إلى المخاطر الكبيرة التي قد تتسبب بها على صحة الإنسان، خاصة إذا تم تناولها.
مقالات ذات صلة:
صدمة لعشاق الشوكولاتة الداكنة: دراسة تكشف عن تلوثها بمعادن ثقيلة سامة
حادث مروع: رجل يواجه غزوًا من العناكب السامة
ضبط شخص يبيع أسماك الأرنب السامة في السوق المركزية بالمهدية
وفي تصريح لإذاعة الجوهرة أف أم، أوضحت بوهلال أنه تم رصد فصيلتين من هذه السمكة في تونس، الأولى تُعرف بالعامية التونسية بـ "مدام نفيخة"، بينما الفصيلة الثانية هي سمكة الأرنب ذات الذيل المقطوع، التي تُعتبر من الكائنات الغازية والدخيلة على البحر الأبيض المتوسط. وأكدت أن هذه السمكة قد تُسبب خللاً في التوازن البيئي وتهدد صحة الإنسان، حيث يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالشلل.
وأكدت المهندسة أنه تم رصد سمكة الأرنب في السواحل التونسية منذ عام 2010، وأن السم يتواجد في الشوكة الظهرية لهذه السمكة. كما دعت المواطنين إلى ضرورة التعرف على طرق تحضيرها أو تجنب شرائها أو تناولها. وأشارت إلى أنها قد تم رصدها في سواحل المنستير في عدة مناسبات، محذرةً من تأثيرها الضار على الجهاز التنفسي والجهاز العصبي.
من جانبه، أكد الصياد لطفي ظريف، الذي قام بتصوير فيديو حول هذه السمكة وتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أنه تم بيع سمكة الأرنب في سوق المهدية مؤخرًا، حيث تم حجزها من قبل الجهات المعنية وإخضاعها للتحليل، نظرًا لما تمثله من خطر على صحة من يتناولها، والذي قد يصل إلى الوفاة.
تأتي هذه التحذيرات في وقت يتطلب فيه وعي المجتمع بمخاطر هذه الكائنات البحرية، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية البيئة وصحة الأفراد.