في واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية التي تعرضت لها بابوا غينيا الجديدة، أعلنت السلطات يوم الاثنين أن أكثر من ألف شخص قد دُفنوا حيّاً تحت الانزلاقات الطينية التي طمرت قرية نائية في الولاية الوسطى من البلاد.
ووقعت هذه الكارثة الفجائية في ولاية إينغا في وسط بابوا غينيا الجديدة، بالتزامن مع ساعات الفجر يوم الجمعة، وهي الكارثة التي أتت على السكان في أوقاتهم النائمة.
وقد أفاد المركز الوطني لمواجهة الكوارث التابع للأمم المتحدة في بور موريسبي بأن هذه الانزلاقات تسببت في دمار هائل في المنطقة، مع تدمير المباني والمزارع، وأثرت بشكل كبير على البنية التحتية الاقتصادية للمنطقة.
وفي رسالة وجهتها السلطات إلى الأمم المتحدة، أكدوا أن الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى منجم بورغيرا قد أغلق تمامًا، مما يعيق جهود الإنقاذ والإغاثة.
وحثت السلطات على تعاون جميع الأطراف للتصدي لهذه الكارثة الضخمة، بما في ذلك الجيش والسلطات الوطنية والإقليمية، وطالبت بتنسيق المساعدة من خلال مركز الكوارث.
يجب أن يكون الاستجابة السريعة والتعاون الدولي هما الأولوية القصوى في هذه الظروف الصعبة، لإنقاذ حياة الناجين وتقديم الدعم للمتضررين واستعادة الاستقرار في المنطقة المتضررة.