ألغيت مباراة باستيا مع ضيفه ليون في الدوري الفرنسي بعد أن رفض لاعبو الزوار الخروج إلى أرض ملعب "أرماند سيزار" بعد الاستراحة بين الشوطين بسبب تهديدات مشجعي أصحاب الأرض و"الألتراس".
وقبل بداية اللقاء اعتدت رابطة مشجعي أصحاب الأرض على لاعبي ليون، وأكدت رابطة كرة القدم الفرنسية للمحترفين في بيان لها إلغاء اللقاء الذي بدأ متأخرا عن موعده بأكثر من نصف ساعة.
وأشار البيان إلى أنه "بعد الحادث الأخير الذي وقع بعد نهاية الشوط الأول، قررت الرابطة إلغاء المباراة بين باستيا وليون نهائيا".
وأضاف: "اتخذ هذا القرار بناء على المعلومات التي أوضحها مدير الإدارة العامة للسلامة نيابة عن محافظ (جزيرة) كورسيكا (التي يقع بها الاستاد)، وذلك خلال الاجتماع الطارئ قبل بداية اللقاء".
وتابع البيان أن الإدارة العامة للسلامة "فضلت في وقت سابق بدء المباراة لتجنب وقوع حوادث أخطر".
ووصفت الرابطة ما حدث بأنه "سلوك لا يوصف من جانب بعض المشجعين باستاد أرماند سيزا، وطالبت في بيانها نادي باستيا أن "يتخذ الإجراءات المناسبة من أجل منع المسؤولين عن هذه الأحداث من دخول الملعب (فيما بعد) وذلك لضمان سلامة المباريات التي تقام على الملعب".
وكان نحو 50 من مشجعي باستيا قد اقتحموا أرض الملعب قبيل انطلاق المباراة عندما كان لاعبو ليون يجرون عمليات الإحماء، قبل أن يلاحقوا اللاعبين حتى النفق المؤدي لغرف خلع الملابس.