اختر لغتك

 
"غرسة دماغية" تحول حياة امرأة من معاناة إلى أمل

"غرسة دماغية" تحول حياة امرأة من معاناة إلى أمل

في قصة تحمل الأمل والتحول، كانت حياة آمبر بيرسون مليئة بالوسواس القهري، حيث كانت تعيش في عالم من التحقق المستمر والخوف المُستمر من الإصابة بالعدوى. تغسل يديها حتى تنزف، وتحاول التأكد مرارًا وتكرارًا من إغلاق النوافذ، وتتناول الطعام بمفردها خوفًا من المرض.

لكن اليوم، هذه التحديات أصبحت مجرد ذكريات، بفضل ما يُعرف بـ "الغرسة الدماغية"، وهي تقنية ثورية تم تطويرها لمعالجة اضطرابات الوسواس القهري. تم وضع جهاز صغير مماثل لضمادة في الجزء الخلفي من دماغها، وهذا الجهاز قلّص بشكل كبير حدة اضطرابات الوسواس القهري ونوبات الصرع التي كانت تعاني منها.

آمبر بيرسون، البالغة من العمر 34 عامًا، هي أول شخص يتلقى هذا الجهاز الصغير، الذي يعدّ تقدمًا علميًا واعدًا في عالم الطب. وتقول بيرسون إن حياتها تحسّنت بشكل كبير بفضل هذا الجهاز، حيث أصبحت أكثر حضورًا ووعيًا في حياتها اليومية، معربة عن دهشتها من التحول الذي حدث في حياتها.

كانت اضطرابات الوسواس القهري تستنزف ما يصل إلى 8 أو 9 ساعات يوميًا من وقتها، مما يؤدي إلى عزلها اجتماعيًا. ولكن بعد إجراء الغرسة الدماغية، انخفضت هذه الفترة إلى ما يقارب الـ 30 دقيقة فقط يوميًا، مما سمح لها بالتمتع بحياة أكثر سعادة وحرية.

تعكس قصة آمبر بيرسون الشجاعة والإرادة في مواجهة التحديات الصعبة، وتبرز قوة التكنولوجيا في تحسين جودة الحياة وتغييرها إلى الأفضل.

آخر الأخبار

وكالة الأدوية الأوروبية ترفض عقار الزهايمر الجديد: الأمان أولاً

وكالة الأدوية الأوروبية ترفض عقار الزهايمر الجديد: الأمان أولاً

إقبال كبير على تذاكر حفل لطيفة العرفاوي في مهرجان طبرقة الدولي

إقبال كبير على تذاكر حفل لطيفة العرفاوي في مهرجان طبرقة الدولي

عائدة النياطي تشعل حماس جمهور أريانة رغم التحديات

عائدة النياطي تشعل حماس جمهور أريانة رغم التحديات

المجاعة تشعل غضب الرياضيين في أولمبياد باريس 2024

المجاعة تشعل غضب الرياضيين في أولمبياد باريس 2024

تاجر مخدرات يحمل شعلة أولمبياد باريس 2024: رحلة من التحديات إلى الشرف

تاجر مخدرات يحمل شعلة أولمبياد باريس 2024: رحلة من التحديات إلى الشرف

Please publish modules in offcanvas position.