في مساء الجمعة 13 جوان 2025، هزت موجة صاروخية إيرانية عنيفة منطقة تل أبيب الكبرى، مخلفةً وراءها 40 جريحًا على الأقل ودمارًا وصفه الإعلام الإسرائيلي بـ"غير المسبوق". حريق ضخم اندلع قرب مقر وزارة الدفاع وسط حالة من الفوضى والهلع تعم الشوارع، فيما سقطت الصواريخ على سبع مناطق مختلفة في وسط إسرائيل، مما أجبر السكان على التوجه للملاجئ بسرعة.
ردًّا على ذلك، شن الجيش الإسرائيلي عشرات الضربات الجوية التي استهدفت قلب إيران، موقعة قتلى من كبار علماء الذرة وقادة الحرس الثوري، بينهم حسين سلامي ومحمد باقري، في تصعيد غير مسبوق يزيد من خطر اندلاع مواجهة واسعة في الشرق الأوسط.
وسط تصاعد التوترات، يبقى العالم يترقب بحذر تداعيات هذه المعركة النارية التي قد تعيد رسم خارطة المنطقة بأكملها.