شهدت الساحتان الإيرانية والإسرائيلية خلال اليومين الماضيين أعنف موجة تصعيد عسكري مباشر بين البلدين، خلفت وراءها خسائر مادية وبشرية كبيرة ومخاوف متصاعدة من امتداد الصراع إلى حرب إقليمية أوسع.
مقالات ذات صلة:
🔴 إيران تعتقل 19 شخصًا بتهمة التعاون مع إسرائيل وسط تصعيد عسكري غير مسبوق
🔴 العد التنازلي بدأ: هجوم إيراني وشيك يُربك إسرائيل ويقطع بثًّا عسكريًا مباشرًا!
نابلس تحت الحصار: الاحتلال يجتاح المدينة بـ40 آلية ويحوّل منازل لثكنات عسكرية!
الخسائر الإيرانية:
78 قتيلاً و329 جريحاً بينهم مدنيون وعسكريون، وفق الأرقام الرسمية الإيرانية.
استهدفت الغارات الإسرائيلية قيادات بارزة في الحرس الثوري والبرنامج النووي، من بينهم:
اللواء حسين سلامي (قائد الحرس الثوري)
محمد باقري (رئيس هيئة الأركان العامة)
غلام علي رشيد (نائب رئيس هيئة الأركان)
أمير علي حاجي زاده (قائد قوة الجو فضاء بالحرس الثوري)
مقتل 9 من كبار العلماء النوويين المشاركين في تطوير البرنامج النووي، على رأسهم فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانجي.
إصابة مستشار المرشد الأعلى علي شمخاني إصابة بالغة (مصير مجهول).
أضرار في منشآت عسكرية ونووية بارزة في طهران ومحافظات أخرى، مع تأكيدات بوجود أضرار سطحية فقط في منشأة نطنز النووية تحت الأرض.
تعليق الرحلات الجوية في مطارات إيران، بعد أضرار لحقت بمطار مهرآباد في طهران.
الخسائر الإسرائيلية:
3 قتلى و90 مصاباً جراء قصف صاروخي إيراني استهدف تل أبيب، ريشون لتسيون، رمات غان والقدس.
دمار واسع النطاق في تل أبيب، مع انهيار 9 مبانٍ بالكامل وتضرر مئات المباني، بينها مبنى ضخم مكوّن من 32 طابقاً.
نزوح أكثر من 100 شخص نتيجة تدمير المنازل والممتلكات المدنية.
إصابات خطيرة وحالات محاصرة تحت أنقاض المباني في مناطق متفرقة.
التصعيد مستمر:
الجيش الإيراني يعلن نية إطلاق 2000 صاروخ في الهجوم القادم، ما يرفع سقف التهديد بشكل كبير.
إسرائيل تواصل الاعتماد على منظومة "القبة الحديدية" المدعومة أمريكياً لاعتراض الصواريخ، لكنها تواجه تحديات كبيرة في التصدي للهجمات المكثفة.
تقديرات أمريكية تشير إلى أن التوتر قد يستمر لأيام وربما يتحول إلى صراع إقليمي، مع تحذيرات من إمكانية إغلاق مضيق هرمز واستهداف القواعد الأمريكية في حال تدخل واشنطن.
⚠️ في ظل هذه الأجواء المشحونة، يترقب العالم كيف ستتطور المواجهة التي تهدد بتغيير موازين القوة في الشرق الأوسط، ما قد يؤثر بشكل عميق على الأمن الإقليمي والدولي.