اختر لغتك

الرسم أفضل طريقة لحفظ المعلومات في الذاكرة

الرسم أفضل طريقة لحفظ المعلومات في الذاكرة

دراسة تفيد بأن الرسم يعتبر أفضل طريقة لتعزيز عملية الاحتفاظ بالكلمات والتفاصيل في الذاكرة، بدلا من الكتابة، لدى كبار السن.
 
أوتاوا – أفادت دراسة كندية حديثة، بأن الرسم يعتبر أفضل طريقة لتعزيز عملية الاحتفاظ بالكلمات والتفاصيل في الذاكرة، بدلا من الكتابة، لدى كبار السن ومن يعانون من الخرف.
 
الدراسة أجراها باحثون بجامعة واترلو الكندية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (اكسبيرمنتال أيجينغ أند ريسرش) العلمية.
 
وأوضح الباحثون أن عملية الاحتفاظ بالمعلومات الجديدة تتراجع عادة مع تقدم العمر، بسبب تدهور هياكل الدماغ الحرجة في الذاكرة مثل قرن آمون والفصوص الأمامية، وعلى النقيض من ذلك، فإن مناطق المعالجة البصرية المكانية للدماغ، والتي تشارك في تمثيل الصور، في الغالب تكون سليمة في مراحل الشيخوخة الطبيعية وعند الوصول لمرحلة الخرف.
 
ولكشف فعالية الرسم في الاحتفاظ بالمعلومات بالذاكرة، قارن الباحثون بين أنواع مختلفة من تقنيات الذاكرة في المساعدة على الاحتفاظ بمجموعة من الكلمات، في مجموعة من طلاب المرحلة الجامعية ومجموعة من كبار السن.
 
وقام المشاركون إما بتشفير كل كلمة من خلال كتابتها، وإما من خلال رسمها، وإما من خلال سرد السمات المادية المتعلقة بكل عنصر.
وبعد تنفيذ كل مهمة، أجرى الباحثون عملية تقييم للذاكرة لرصد مدى احتفاظها بالمعلومات لدى كلا المجموعتين.
 
وأظهرت النتائج أن كلا من الشباب وكبار السن كانت نتائجهم أفضل في عملية استعادة المعلومات والكلمات عند استخدام الرسم بدلاً من الكتابة لترميز المعلومات الجديدة في الذاكرة، وكان هذا التأثير كبيرًا بشكل خاص لدى كبار السن.
 
وقالت الدكتورة ميليسا ميد، قائد, فريق البحث “وجدنا أن الرسم هو أفضل طريق لتمكين كبار السن من تذكر الكلمات والتفاصيل وخاصة لدى المرضى المصابون بالخرف، لأن الرسم يتم الاحتفاظ به في مناطق المعالجة البصرية في الدماغ التي لا تزال تعمل حتى مع التقدم في العمر”.
 
وأضافت “لقد شجعتنا هذه النتائج بالفعل لنبحث في طرق يمكن استخدامها لمساعدة الأشخاص المصابين بالخرف، والذين يعانون من انخفاضات سريعة في وظائف الذاكرة واللغة وضعف إدراكي”.
 
ويعدّ الخرف، حالة شديدة جدًا من تأثر العقل بتقدّم العمر، وهو مجموعة من الأمراض التي تسبب ضمورًا في الدماغ، ويعتبر الزهايمر، أحد أشكالها، ويؤدي إلى تدهور في وظائف الدماغ، وفقدان الذاكرة. ويتطور تدريجياً لفقدان القدرة على القيام بالأعمال اليومية، وعلى التواصل وقد تتدهور الحالة إلى درجة انعدام الأداء الوظيفي.
 
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن عدد المصابين بالخرف في 2015، بلغ 47.5 مليون، وقد يرتفع بسرعة مع زيادة متوسط العمر وعدد كبار السن.
 

آخر الأخبار

النادي الإفريقي: إصابة علي يوسف تغيّبه... وشكوك حول مشاركة شواط أمام شبيبة القيروان

النادي الإفريقي: إصابة علي يوسف تغيّبه... وشكوك حول مشاركة شواط أمام شبيبة القيروان

مهرجان الرمان بغارالدماء في دورته السادسة هو منصة المستقبل بين الفلاحة والثقافة والتنمية المستدامة

مهرجان الرمان بغارالدماء في دورته السادسة هو منصة المستقبل بين الفلاحة والثقافة والتنمية المستدامة

إختتام مشروع "أجيال للمساواة": ثلاث سنوات من التمكين وبناء مستقبل متكافئ في المغرب العربي: تتويج مسار إقليمي لدعم المساواة بين النساء والرجال

إختتام مشروع "أجيال للمساواة": ثلاث سنوات من التمكين وبناء مستقبل متكافئ في المغرب العربي: تتويج مسار إقليمي لدعم المساواة بين النساء والرجال

القذافي… لست الأول ولن تكون الأخير..

القذافي… لست الأول ولن تكون الأخير..

المسؤولية المجتمعية في تونس ودور رجال الأعمال والمؤسسات الكبرى في بناء الدولة والمجتمع 

المسؤولية المجتمعية في تونس ودور رجال الأعمال والمؤسسات الكبرى في بناء الدولة والمجتمع 

Please publish modules in offcanvas position.