اختر لغتك

الغنوشي : دستور سعيد هو دستور سلطاني سابق للحداثة والإصلاح الإسلامي

الغنوشي : دستور سعيد هو دستور سلطاني سابق للحداثة والإصلاح الإسلامي

الغنوشي : دستور سعيد هو دستور سلطاني سابق للحداثة والإصلاح الإسلامي

أكد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، أنه "غير مطروح التأقلم مع الواقع الجديد مادام قائما على انقلاب وعلى دستور يكرس السلطة الفردية".

وقال النوشي، في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية: "ليس لنا مشكلة مع شخص السيد قيس أو مع أي شخص، بل لنا مشكلة مع نمط من الحكم يركز السلطات كلها في يد واحدة، وقد يضفي عليها مسحة من الإسلام لتسويغ الحرام وتحليله.. لا تغرّنا الكلمات والألفاظ إنما ننظر لجوهر الموضوع: هل الحكم فردي أم شوري (؟)".

واعتبر أن "دستور قيس سعيد هو دستور سلطاني سابق للحداثة والإصلاح الإسلامي، لأن الإصلاح الإسلامي منذ قرنين قام على فكرة أن الاستبداد منع المسلمين من التقدم (...) السلطة المطلقة هي مفسدة مطلقة".

وحول اتهام "النهضة" بأنها حكمت طيلة 10 سنوات، قال الغنوشي: "كنا مشاركين في الحكم، كنا نقود الحكم سنتي 2012 و2013 حكومتي حمادي الجبالي وعلي العريض بالشراكة مع حزبين آخرين ثم خرجنا من الحكم لتتولى حكومة تكنوقراط".

وتابع: "ثم تولى الرئيس السابق الباجي قايد السبسي رحمه الله 5 سنوات، وتولى حزبه، حزب النداء، السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية وأشركنا بعدد قليل من كتاب الدولة والوزراء".

وأردف: "وفي 2019 خرجنا من الحكم، حكومة (هشام) المشيشي (2020-2021) لم تكن حكومة نهضوية، كنا شاركنا لفترة قليلة مع حكومة إلياس الفخفاخ ثم خرجنا من الحكم".

وقال الغنوشي: "نتحمل مسؤوليتنا في 10 سنوات بقدر مشاركتنا في الحكم، قبل الانقلاب كنا قوة رئيسية في البرلمان دون أغلبية كنا الحزب الأول دون أغلبية".

وشدد على أن "العشر سنوات لم تكن 10 سوداء بل عشر سنوات حرية.. في مستوى التنمية لم تكن في مستوى انتظارات الشعب لأنه في عشر سنوات هناك عشر حكومات لم يكن هناك استقرار والتنمية تتطلب استقرارا".

واستدرك: "مع ذلك هناك منجزات مهمة على صعيد البنية التحتية من طرقات ومد مياه وكهرباء وغير ذلك ومقارنتها بالعشر سنوات التي سبقتها تجعلها أفضل تنمويا ومقارنتها بالثلاث سنوات التي حكم فيها قيس الفرق واضح".

وزاد بقوله: "التونسيون تمتعوا بالحريات الكاملة ولكن مستوى التنمية كان مستوى متواضعا، وهو أمر قابل للنقد والتقييم".

وختم بأن "الانقلابات والاستبداد لا تأتي بخير، ومن يظن أن الخير والتنمية والتقدم سيأتي عن طريق الاستبداد فهو واهم. ولذلك الشعب التونسي مُصر على العودة للحرية والديمقراطية ليس العودة بالضرورة إلى 24 جويلية 2021)، وإنما الذهاب إلى الديمقراطية هو اتجاه العالم".

 

آخر الأخبار

ملفّ خطير يهزّ البطولة التونسية: النادي الإفريقي يفضح تضارب مصالح ويطالب بتحقيق عاجل

ملفّ خطير يهزّ البطولة التونسية: النادي الإفريقي يفضح تضارب مصالح ويطالب بتحقيق عاجل

باردو يستقبل صُنّاع الصورة القصيرة: انطلاق مهرجان الفيلم القصير من 3 إلى 7 ديسمبر 2025

باردو يستقبل صُنّاع الصورة القصيرة: انطلاق مهرجان الفيلم القصير من 3 إلى 7 ديسمبر 2025

رونالدو يختار يختًا تونسيًا… وصناعيو البحر يحتجّون: قانون المالية 2026 بلا تحفيزات لقطاع يضع تونس في الصدارة

رونالدو يختار يختًا تونسيًا… وصناعيو البحر يحتجّون: قانون المالية 2026 بلا تحفيزات لقطاع يضع تونس في الصدارة

سفارة الهند بتونس تُبدع في تنظيم "ديوالي": مهرجان يربط القلوب

سفارة الهند بتونس تُبدع في تنظيم "ديوالي": مهرجان يربط القلوب

النادي الإفريقي يتحرّك لبرمجة مباراة ودية دولية بحضور الجماهير: خطوة لإنعاش الخزينة واستعادة نبض المدرجات

النادي الإفريقي يتحرّك لبرمجة مباراة ودية دولية بحضور الجماهير: خطوة لإنعاش الخزينة واستعادة نبض المدرجات

Please publish modules in offcanvas position.