في مشهد لم يكن مفاجئًا تمامًا لكنه حمل دلالات عميقة، غادر المدرب الفرنسي ليونيل بيتوني تونس عائدًا إلى فرنسا، ملتحقًا بعائلته المستقرة هناك، ومعه مساعداه علي بومنيجل وفريد ثابت، في وقت لا تزال فيه الأمور غير محسومة بخصوص التركيبة الفنية القادمة للنادي الإفريقي. لكن هذه المغادرة لم تكن مجرد سفر إداري أو عطلة قصيرة، بل إعلان غير مباشر عن نهاية مرحلة خُتمت بالتشكيك والتردد والصراع الداخلي.



