شنّ جمال ليمام، المدير الرياضي للملعب التونسي، هجوماً لاذعاً على الجامعة التونسية لكرة القدم والرابطة الوطنية، بعد تأجيل مباراة الترجي الرياضي أمام اتحاد بن قردان بسبب التزامات الفريق القارية، واصفاً القرار بـ**"الكيل بمكيالين"**.
وفي تدوينة حادة على فيسبوك، كتب ليمام:
"هل نسيتم أننا طلبنا تأجيل مبارياتنا الإفريقية لتجنب الإرهاق؟ لكن كالعادة… لا حياة لمن تنادي!"
وأضاف:
"هناك من تُمنح له الامتيازات وكأنها حق مكتسب، وآخرون يُعاملون وكأن حقوقهم نافلة. مثل هذه الممارسات القائمة على المحاباة ستظل سبباً في تعطيل تطوّر كرة القدم التونسية."
ويشير ليمام إلى أن الملعب التونسي سبق أن اشتكى من ضغط الرزنامة وطلب تأجيل بعض مبارياته في المنافسات القارية، لكنه لم يُستجب له، ما دفع الفريق لاحقاً للانسحاب من البطولة الإفريقية.
واختتم ليمام تحليله الانتقادي بالقول:
"الكل يعرف جيداً لمن تُقدّم الهدايا… وعلى حساب من."
تصريحات ليمام أعادت إشعال الجدل حول الشفافية والعدالة في كرة القدم التونسية، وسط توقعات بانعكاساتها على إدارة الرزنامة والمنافسات المقبلة.



