اختر لغتك

ماراطون الواحات يشعل جربة: بيجاد سعيدة يكتسح الصحراء… وماتيلد تتألّق بين الزيتون والبحر!

ماراطون الواحات يشعل جربة: بيجاد سعيدة يكتسح الصحراء… وماتيلد تتألّق بين الزيتون والبحر!

ماراطون الواحات يشعل جربة: بيجاد سعيدة يكتسح الصحراء… وماتيلد تتألّق بين الزيتون والبحر!

على وقع الخطى السريعة ورائحة الزيتون الممتدّة على مدّ البصر، تحوّلت منطقة مليتة بجزيرة جربة صباح الأحد 23 نوفمبر 2025 إلى مسرح رياضي ساحر، وهي تحتضن المرحلة السادسة والأخيرة من ماراطون الواحات في دورته الـ16، الذي عاش هذا العام نسخة استثنائية بكل المقاييس.

المسار الختامي البالغ 21 كلم بين غابات الزيتون وسواحل سيدي جمور خطف أنفاس المشاركين، لكن العداء التونسي بيجاد سعيدة كان في عالم آخر، إذ حقّق إنجازًا غير مسبوق بفوزه في جميع مراحل الماراطون دون استثناء، من عنق الجمل وصولًا إلى جربة، ليختم أسبوعًا كاملًا من الهيمنة المطلقة على رمال الجنوب.

وفي سباق السيدات، خطفت العداءة الفرنسية ماتيلد الأضواء بفوز جديد في جربة، بعد تألقها في مراحل أخرى وسط الصحراء، مؤكدة حضورها القوي في هذه النسخة.

عزّ الدين بن يعقوب، رئيس الجمعية المنظّمة، وصف التظاهرة بأنها “رحلة ساحرة تجمع الرياضة بالسياحة”، مؤكّدًا أنّ المشاركين من مختلف دول العالم غادروا بانطباعات مبهرة عن المسارات التي جمعت بين رمال توزر، سحر قصر غيلان، جبال مطماطة، عمق تطاوين، وجوهرة جربة.

ماراطون الواحات لم يكن مجرد سباق… بل عرضًا رياضيًا وسياحيًا أعاد الجنوب التونسي إلى الواجهة، وأثبت أن الصحراء ما تزال قادرة على رواية قصص من الجمال والانتصار.

آخر الأخبار

17 ديسمبر تجديد العقد الاجتماعي

17 ديسمبر تجديد العقد الاجتماعي

رحيل نور الدين بن عيّاد… خسارة موجعة لركن من أركان الكوميديا والدراما التونسية

رحيل نور الدين بن عيّاد… خسارة موجعة لركن من أركان الكوميديا والدراما التونسية

ساركوزي يعود إلى الواجهة من “بوابة السجن”: كتاب جديد يشعل الجدل قبل صدوره

ساركوزي يعود إلى الواجهة من “بوابة السجن”: كتاب جديد يشعل الجدل قبل صدوره

اتصال عاجل من قصر قرطاج يربك الجلسة العامة… ووزير الشؤون الاجتماعية يوضّح خلفيات المكالمة

اتصال عاجل من قصر قرطاج يربك الجلسة العامة… ووزير الشؤون الاجتماعية يوضّح خلفيات المكالمة

غارة تهزّ قلب الضاحية: إسرائيل تضرب حارة حريك… ولبنان يستغيث قبل الانفجار الكبير

غارة تهزّ قلب الضاحية: إسرائيل تضرب حارة حريك… ولبنان يستغيث قبل الانفجار الكبير

Please publish modules in offcanvas position.