غزة – 2 جوان 2025
تواصل آلة الحرب الإسرائيلية حصد أرواح الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث جدد جيش الاحتلال صباح اليوم إطلاق النار على مدنيين فلسطينيين كانوا يتوجهون إلى أحد المراكز التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية للحصول على المساعدات غربي رفح، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة العشرات خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة.
استهداف المدنيين والمعابر الإنسانية
بحسب ما نقلته مصادر محلية وموقع "العربية نت"، فإن قوات الاحتلال لا تكتفي بالقصف الجوي والمدفعي، بل باتت تستهدف بشكل مباشر المدنيين المتجمعين حول نقاط توزيع المساعدات، مما يفاقم المأساة الإنسانية في القطاع.
بحر غزة تحت النار
في سياق متصل، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية النار على الصيادين في عرض بحر مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة عدد من الصيادين وتضرر مراكبهم، في خرق جديد للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين ومصادر رزقهم.
غارات مكثفة ومدفعية لا تهدأ
من ناحية أخرى، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة على المناطق الشمالية الغربية لمدينة خان يونس، فيما كثفت المدفعية قصفها على حي التفاح شرقي مدينة غزة، متسببة بحالة من الرعب في صفوف الأهالي ونزوح أعداد إضافية من العائلات.
استهداف بالطائرات المسيّرة
وفي شمال القطاع، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين، مما أدى إلى استشهاد أربعة فلسطينيين وسقوط عدد من الجرحى، لترتفع بذلك حصيلة الشهداء خلال يومين إلى أكثر من عشرة، غالبيتهم من المدنيين العزّل.
أزمة إنسانية خانقة
تأتي هذه التطورات وسط تحذيرات منظمات دولية من انهيار كامل للوضع الإنساني في القطاع، في ظل نقص شديد في المواد الغذائية والطبية والوقود، واستمرار إغلاق معظم المعابر.
💬 خاتمة:
الوضع في غزة ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة. ومع استمرار الاحتلال في تصعيد عملياته، تبدو أصوات الاستغاثة القادمة من القطاع كأنها تغرق في صمت المجتمع الدولي.