اختر لغتك

عبّاس يفاجئ الجميع برسالة إلى ماكرون وبن سلمان: نعم لحل الدولتين... ولا لحُكم حماس لغزة!

عبّاس يفاجئ الجميع برسالة إلى ماكرون وبن سلمان: نعم لحل الدولتين... ولا لحُكم حماس لغزة!

في خطوة سياسية جريئة قبل انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة حول حلّ الدولتين، وجّه الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس رسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أعرب فيها عن موقف واضح وصريح: لا لحُكم حماس لغزة، ونعم لدولة فلسطينية موحّدة تُبنى على الشرعية الدولية.

🔻 عبّاس: لا مكان للسلاح خارج الدولة

في رسالته التي كشفت عنها وكالة فرانس برس، قال الرئيس عبّاس:

"نؤيد أن تُلقي حماس السلاح وتتوقف عن حكم غزة كجزء من دولة فلسطينية مستقبلية..."

مضيفًا أن ما قامت به الحركة في أحداث أكتوبر 2023 من قتل وأسر للمدنيين "أمر غير مقبول"، داعيًا إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن، في موقف يعكس رغبة السلطة في إعادة رسم المشهد الفلسطيني على أسس جديدة قائمة على احتكار الدولة وحدها للشرعية والسلاح.

🌍 قوات دولية وعربية لحماية المرحلة الانتقالية

وفي مفاجأة سياسية أخرى، أبدى عبّاس استعداده لدعوة قوات عربية ودولية للانتشار في المناطق الفلسطينية، قائلًا إن هذه القوات ستكون جزءًا من مهمة استقرار وحماية بتفويض من مجلس الأمن الدولي، في حال تم التوافق على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة.

🗓️ نحو مؤتمر مصيري في نيويورك

ويأتي هذا التطور قبل انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة من 17 إلى 21 جوان الجاري في نيويورك، والذي سيُعقد برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، بهدف إعادة إحياء خيار حلّ الدولتين وسط تصاعد التوتر الإقليمي وتعقيدات المشهد الفلسطيني الداخلي.

⚖️ بين المصالحة والمواجهة... هل تتجه حماس إلى الزاوية؟

رسالة محمود عبّاس، وإن بدت موجهة إلى المجتمع الدولي، إلا أنها تحمل رسائل حاسمة إلى الداخل الفلسطيني أيضًا، وتحديدًا إلى حركة حماس التي تُمسك بزمام الأمور في قطاع غزة منذ عام 2007. فالرئيس عبّاس، عبر اشتراطه تخلي حماس عن السلاح والسلطة، يضع المصالحة الفلسطينية أمام اختبار حاسم: إما الانخراط الكامل في مشروع الدولة، أو الاستمرار في الانفصال السياسي والجغرافي.

ردّ فعل حماس المتوقع قد يتراوح بين الرفض التام لهذه الشروط باعتبارها "استسلامًا"، أو المناورة السياسية للظهور بمظهر المتجاوب مع متطلبات المجتمع الدولي، لا سيما في ظل الضغوط الإقليمية المتزايدة ومساعي بعض الأطراف العربية لإعادة توحيد الصف الفلسطيني قبل أي عملية سلام شاملة.

في المقابل، قد يكسب موقف عبّاس دعمًا دوليًا أكبر، خاصة من الدول الأوروبية والخليجية، التي تشترط إنهاء الانقسام الفلسطيني قبل الحديث عن دولة مستقلة، مما يضع حماس أمام معادلة صعبة بين الحفاظ على سلطتها، أو المشاركة في مشروع دولي يحمل وعودًا سياسية واقتصادية مغرية.

آخر الأخبار

تصعيد خطير: الاحتلال يعترض 13 سفينة من أسطول الصمود المتجه إلى غزة

تصعيد خطير: الاحتلال يعترض 13 سفينة من أسطول الصمود المتجه إلى غزة

رصاص في القليعة.. مقتل شخصين خلال محاولة اقتحام ثكنة للدرك المغربي

رصاص في القليعة.. مقتل شخصين خلال محاولة اقتحام ثكنة للدرك المغربي

سفن من "أسطول الصمود العالمي" تتحدّى الحصار وتقترب من غزة

سفن من "أسطول الصمود العالمي" تتحدّى الحصار وتقترب من غزة

الاحتلال الإسرائيلي يعترض 9 سفن من "أسطول الصمود العالمي" واعتقال نشطاء تونسيين

الاحتلال الإسرائيلي يعترض 9 سفن من "أسطول الصمود العالمي" واعتقال نشطاء تونسيين

البحرية الإسرائيلية تهاجم "أسطول الصمود" وتحاول إغراق قارب ماريا كريستينا

البحرية الإسرائيلية تهاجم "أسطول الصمود" وتحاول إغراق قارب ماريا كريستينا

Please publish modules in offcanvas position.