اختر لغتك

امال المثلوثي تلغي حفلا في مدينة حيفا المحتلة

خيانة فنية وضعف أخلاقي.. آمال المثلوثي ترقص على جثث الفلسطينيين

لقد أثارت الفنانة التونسية آمال المثلوثي الجدل والانتقادات بقرارها السابق بالموافقة على إحياء حفل في مدينة حيفا المحتلة بالأراضي الفلسطينية المحتلة. لم تكن هذه الخطوة إلا بداية لمسلسل من الأخطاء الفادحة التي بدأتها المثلوثي واستمرت فيها بتصرفاتها المخجلة.

عندما قبلت المثلوثي بإحياء حفل في حيفا المحتلة، كانت تعبّر عن تجاهل فاضح للقضية الفلسطينية وعن انقيادها للمصالح المادية فقط. فكيف يمكن لفنانة تونسية، تنحدر من بلد عربي يعاني من ويلات الاحتلال والظلم، أن تتجاهل بشكل تام القضية الفلسطينية وترفع شعارات التضامن فقط عندما تتحمل ثمن جرائمها؟

لم تكن موافقة المثلوثي على إحياء الحفل سوى دليل على انعدام أخلاقها الفنية والإنسانية. كانت تلك خيانة فنية للفلسطينيين الذين يعانون تحت نير الاحتلال، وخيانة لجمهورها ومعجبيها الذين ربما كانوا يتوقعون منها المزيد من الوعي والمشاركة في القضايا الإنسانية.

وما يثير الدهشة أكثر هو قرارها الجبان بإلغاء الحفل بعد أن أثار جدلاً وتبايناً في الآراء. لم تكن هذه إلا محاولة يائسة لإصلاح الأمر بعد أن ضغط الجمهور عليها وتوجه لها انتقادات حادة. لو كانت تتمتع بالشجاعة والمبدأ الحقيقي، لما قبلت الحفل من البداية، أو على الأقل لما ألغته بعد أن شعرت برد فعل الناس.

بالتأكيد، سيظهر البعض لها بالتعاطف ويعتبرون قرارها بإلغاء الحفل خطوة جريئة ومؤثرة. ولكن بالنسبة للكثيرين، فإن هذه الخطوة مجرد محاولة فاشلة لتغطية أخطائها ومحاولة لاستعادة شعبيتها المتراجعة.

في النهاية، يبقى تصرف المثلوثي دليلاً واضحًا على ضعف أخلاقها الفنية ونقص تفاعلها الاجتماعي. إنها فنانة أخطأت وخانت القضية الفلسطينية وجمهورها، وهذه الخيانة لن تنسى بسهولة. لذا، قد يجب عليها أن تتحمل عواقب قراراتها المدمرة على مستوى الفن والأخلاق.

آخر الأخبار

الإفريقي يُغلق ملفات الفيفا ويفتح أبواب الميركاتو: صفقات وشيكة واستعدادات مكثفة للموسم الجديد!

الإفريقي يُغلق ملفات الفيفا ويفتح أبواب الميركاتو: صفقات وشيكة واستعدادات مكثفة للموسم الجديد!

"فضاء التلاقي والإبداع" يجمع الإعلام والفن والتكنولوجيا في قلب المتوسط:

قرطاج تحتفي بانطلاق الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون: "فضاء التلاقي والإبداع" يجمع الإعلام والفن والتكنولوجيا في قلب المتوسط

 التكنولوجيا هي المنتصر الوحيد في معركة 12 يومًا... والشرق الأوسط لن يعود كما كان!

 التكنولوجيا هي المنتصر الوحيد في معركة 12 يومًا... والشرق الأوسط لن يعود كما كان!

هل يقبل العقيد لطفي القلمامي مهمة تأمين حديقة منير القبائلي وتنظيمها وسط فوضى من «هب ودب»؟

القلمامي يعود من بوابة التنظيم: خبرة إفريقية وحنكة محلية لإعادة ترتيب البيت في الإفريقي

🔥 خامنئي يحسم المعركة: إيران لا تبدأ الحرب لكنها ترد بقوة لا تُقهَر!

🔥 خامنئي يحسم المعركة: إيران لا تبدأ الحرب لكنها ترد بقوة لا تُقهَر!

Please publish modules in offcanvas position.