في تطوّر لافت يُكرّس واقع الشراكة العسكرية العلنية بين واشنطن وتل أبيب، أقرّ الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد بأن الهجوم الأميركي الذي استهدف منشآت نووية في إيران تمّ "بتنسيق مباشر وكامل مع القيادة الإسرائيلية"، في أول اعتراف رسمي من نوعه.
💥 ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من 24 ساعة على الضربة التي دمّرت منشآت فوردو، نطنز وأصفهان النووية داخل العمق الإيراني، والتي وصفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها "العملية الأكثر دقة ونجاحًا في تاريخ الضربات الوقائية".
🎯 محور واشنطن–تل أبيب: التنسيق العسكري يخرج للعلن
وأكدت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي أن:
"التنسيق مع الجانب الأميركي تم على أعلى مستوى سياسي وعسكري… وكانت إسرائيل شريكًا فاعلًا في التخطيط المسبق"،
مضيفةً أن "الأمن القومي الإسرائيلي لا يمكن فصله عن الأمن الإقليمي، ومواجهة إيران النووية مسألة وجودية".
إيران تردّ… والشرق الأوسط على فوهة بركان
ردًا على الضربات الأميركية، أطلقت إيران موجة صاروخية عنيفة استهدفت مطار بن غوريون ومراكز سيطرة وأبحاث إسرائيلية، ما خلّف أكثر من 27 جريحًا وفق الإعلام العبري، بينما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن عالقين تحت أنقاض مواقع مدمّرة في تل أبيب.
⚠️ الرسالة وصلت: الحرب لم تعد سرًا
الاعتراف الإسرائيلي يُنهي أي غموض بشأن دور تل أبيب في التصعيد
ويُؤكد أن المنطقة دخلت فعليًا في مرحلة الحرب المحسوبة متعددة الأطراف
وقد يُفتح الباب أمام ردود أكثر عنفًا من طهران، سواء باستهداف إسرائيل أو القواعد الأميركية في المنطقة