في مشهد صادم هزّ مدينة نيويورك، عُثر على المؤثرة الرقمية وعارضة الأزياء الشهيرة أرييلا جثة هامدة في ظروف لا تزال غامضة، لتفتح فصول قضية تحولت بسرعة إلى حديث الشارع والإعلام.
الشرطة أعلنت أن أرييلا، التي يتابعها أكثر من 566 ألف شخص على "إنستغرام" بفضل محتواها المرتبط بالموضة والأزياء، لم تكن ضحية صدفة، بل كانت "هدفًا محتملاً لعمل عنيف". هذه العبارة وحدها كانت كفيلة بإشعال موجة تكهنات حول خلفيات الجريمة ودوافعها الخفية.
ورغم تأكيد وحدة التحقيقات العامة أنّ الملف يُتابع بالتنسيق مع وكالات إنفاذ القانون على المستويات المحلية والولائية والفيدرالية، فقد رفضت السلطات الكشف عن أي تفاصيل إضافية، متمسكة بسرية التحقيقات وحساسية الإجراءات.
الغموض المخيم على الجريمة جعل الرأي العام يتساءل: من أراد إسكات أرييلا؟ وهل يقف وراء الجريمة خلاف شخصي، محاولة ابتزاز، أم استهداف منظم لشخصية أصبحت أيقونة في عالم الأزياء الرقمي؟
ومع استمرار التحقيقات، تبقى الأسئلة معلقة والمدينة على أعصابها، في انتظار ما ستفصح عنه الأيام المقبلة من أسرار واحدة من أكثر الجرائم غموضًا في نيويورك هذا العام.