أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية تونس 2 بالسيجومي بالاحتفاظ بأربع فتيات متورطات في حادثة اعتداء بالعنف الشديد على تلميذة تبلغ من العمر 18 سنة أمام المعهد الثانوي حي بوقطفة 2 بسيدي حسين، في واقعة صادمة تم توثيقها بالفيديو ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار موجة استنكار واسعة بين المواطنين والمهتمين بالشأن التربوي.
🎥 تفاصيل الحادثة:
الفيديو المتداول أظهر اعتداءً عنيفاً من قبل مجموعة الفتيات، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 16 و21 سنة، على زميلتهن أمام المارة، ما جعل الحادثة محور نقاش واسع حول تنامي العنف بين التلميذات داخل المؤسسات التعليمية.
💬 ردود فعل الجمعية التربوية:
في تصريح إعلامي، قال رضا الزهروني، رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ:
"ما حدث مقرف ومؤلم. لم نعهد هذا القدر من العنف يصدر من فتيات في هذا العمر، وهو دليل على أنّ الأمور تجاوزت كل الحدود المقبولة."
وأشار الزهروني إلى ضرورة تحمّل المسؤوليات من جميع الأطراف، داعياً إلى:
تحفيز الأولياء على الانخراط في معالجة ظاهرة العنف داخل المؤسسات التربوية.
اعتماد مقاربة شاملة تربوية واجتماعية لمعالجة أصل المشكلة، مع الاحتفاظ بالجانب الردعي لضمان سلامة التلاميذ.
⚖️ تأملات:
رغم اتخاذ إجراءات قانونية ضد الفتيات المعتديات، يرى المختصون أن الجانب التربوي والاجتماعي لا يقل أهمية عن العقوبة، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المدارس والمعاهد.



