في مشهد يثير الاستغراب والاستياء، يجد الإعلامي البارز الهادي زعيم نفسه هدفًا لحملة انتقادات غير مبررة، شنّها عليه أشخاص ارتقت أسماؤهم بفضل برامجه ومنابره الإعلامية. المفارقة الصادمة أن هؤلاء الذين كانوا بالأمس يسعون للظهور عبر نافذته الإعلامية، أصبحوا اليوم من أوائل المهاجمين، وكأن النجاح الذي صنعوه بفضل منصته بات عبئًا يرغبون في التنصل منه.