بقلم: عزيز بن جميع
بصوتها المخملي وحضورها الطاغي، عادت زهور الشعري لتخطف الأضواء من جديد وتؤكّد أنها واحدة من أبرز الأصوات الطربية في الساحة الفنية التونسية. في ظرف وجيز فقط، نجحت في تثبيت اسمها بقوة بعد سلسلة من السهرات التي شهدت إقبالًا جماهيريًا لافتًا.
من عرضها الأنيق في المركب الثقافي بالمنزه السادس إلى تألقها في فضاءات العاصمة وقمرت، أبهرت زهور الحضور بأداء ساحر لأغاني الزمن الجميل، مجددة العهد مع جمهور متعطش للطرب الأصيل.
زهور الشعري لم تعد مجرد صوت جميل، بل أصبحت ظاهرة فنية تستحق المتابعة والاحترام. إبداعها لا يقتصر على الغناء، بل يتجاوز ذلك ليشمل الحضور الراقي، والثقافة الفنية العالية، والقدرة على أسر القلوب.
نجاح بعد آخر، وخطوة تلو الأخرى، تثبت زهور أن العودة ليست ممكنة فقط، بل يمكن أن تكون مدهشة، وملهمة.
براڤو زهور... الطرب بخير ما دمتِ فيه.