بقلم: عزيز بن جميع
رغم تجاهل اسمه في أيام قرطاج المسرحية، يظلّ محمد كوكة واحدًا من أعمدة المسرح التونسي وصوتًا فنّيًا لا يمكن القفز عليه. لكن ما لم يفعله المهرجان… فعلته الصحافة.
الصحفية رانية حمادي بادرت إلى ردّ الاعتبار لهذا الصوت المسرحي المختلف، فاختارت أن تحتفي به بطريقتها الخاصة، عبر روبرتاج تلفزي يُنجَز في منزل الفنان، في لحظة إنسانية نادرة ستكشف لأول مرة الكثير من خفايا مشواره وصوته وذاكرته المسرحية.
العمل سيُبث قريبًا على قناة تونسنا ضمن المنوعة الفنية التي تقدّمها الإعلامية صابرين معاوية كل أحد مساءً، وستتضمن الحلقة تصريحات حصرية يظهر فيها كوكة لأول مرة بعد إقصائه من قائمة المكرّمين.
بين صمت المهرجان وصوت الكاميرا… يجد محمد كوكة أخيرًا اللحظة التي يستحقها.



