بقلم: عزيز بن جميع
تتواصل في الأوساط الثقافية والإعلامية النداءات المطالِبة بعودة برنامج «تحت السور» إلى الشاشة، في ظل ما يصفه متابعون بفراغ ثقافي واضح وتراجع ملحوظ في مستوى الحصص والبرامج ذات البعد الفكري.
وقد أطلق ناشطون وصحفيون دعوات صريحة موجّهة إلى الإعلامية فرح بن رجب، مطالبين بعودة البرنامج مع مطلع سنة 2026، باعتباره تجربة إعلامية تركت بصمتها ونجحت في إعادة الاعتبار للكلمة والفكرة والنقاش الهادئ.
ويعبّر أصحاب هذه النداءات عن آمال كبرى في أن تستجيب فرح بن رجب لهذا المطلب، وأن تعود بـ«تحت السور» في حلّة جديدة تحافظ على روحه الثقافية العميقة، مع تطوير في الشكل يواكب تحوّلات المشهد الإعلامي دون التفريط في الجوهر.
«تحت السور» لم يكن مجرد برنامج، بل مساحة حرّة للنقاش الثقافي والفكري، ومنبرًا احتضن الاختلاف وراهن على الوعي في زمن الضجيج.
دمتِ مبدعة فرح،
ولعلّ العودة تكون قريبة… وبأبهى حلّة.



