اقتصاد تونس | توانسة

تشهد تونس تحديات اقتصادية صعبة في شهر رمضان من العام 2024، ففي ظل تزايد البطالة وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية، تعاني الطبقات الضعيفة والهشة في المجتمع التونسي من ضغوط متزايدة، كما يتعرض الأولياء والتلاميذ لضغوط خاصة في ظل توقيت التعليم وتحمل تكاليف إضافية، بينما يواجه المواطنون صعوبات في العثور على وسائل النقل ومواجهة الازدحام في الأسواق، وهنا يتساءل الكثيرون عن سبل معالجة هذه التحديات وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد؟ 

أعرب وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار، عن ارتياحه لتطوّر العلاقات الثنائية بين تونس والصين، خاصة بعد زيارة وزير الشؤون الخارجية الصيني إلى تونس. خلال لقاءه مع سفير الصين في تونس ''وان لي''، أكد عمار تقدير الحكومة التونسية لدعم الصين المتواصل للمجهود التنموي في تونس، وذلك من خلال المشاركة في مشاريع تطوير البنية التحتية والقطاعات الحيوية الأخرى مثل الصحة والشباب والرياضة.

في لقاء مثير أقيم مساء يوم الإثنين في مقر وزارة الشباب والرياضة، التقى وزير الشباب والرياضة السيد كمال دقيش مع رئيس الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية السيد ناجي الغندري لمناقشة دور المؤسسات البنكية والمالية في دعم المشاريع التنموية والمسؤولية المجتمعية لها.

تعيش تونس حاليا فترة حساسة تتعلق بثقة المستثمرين في الاقتصاد ومستقبل الشركات الأهلية، وهو أمر يتطلب اتخاذ إجراءات فعالة لتحقيق التعافي الاقتصادي والتنمية المستدامة، ويعد سداد الديون وتشجيع الشركات الأهلية ركيزتين أساسيتين لتحقيق هذه الأهداف، ويجب أن تتحمل الدولة مسؤولية توفير البيئة الملائمة والدعم المالي اللازم لتحقيقهما.