إلى جانب توفير 10 آلاف طن من ثلاثي الفسفاط الرفيع، تمثل هذه الخطوة من المجمع الكيميائي التونسي إشارة طمأنة للفلاحين مع انطلاق الموسم الفلاحي. ففي السنوات الماضية، مثّل النقص في الأسمدة إحدى أبرز الإشكاليات التي انعكست على مردودية الأراضي الفلاحية ورفعت كلفة الإنتاج.
مقالات ذات صلة:
🚨 استثمارات صينية ضخمة في الكاف: 1500 موطن شغل جديد و800 مليون دينار في قطاع الفسفاط!
أحكام بالسجن ضد كبار المسؤولين في فضيحة عقود الفسفاط: 9 ملايين دينار خطايا وثبوت الفساد المالي!
مغسلة فسفاط الرديف تعود للعمل بعد 5 سنوات من التوقف: انتصار جديد للاقتصاد الوطني!
ويرى خبراء القطاع أن ضخ هذه الكميات بشكل مبكر يساهم في:
- كسر حلقة المضاربة والاحتكار التي عادة ما ترفع الأسعار بشكل مشط.
- استقرار نسبي للأسعار بما يتماشى مع القدرة الشرائية للفلاحين، خاصة صغارهم.
- ضمان انتظام التزود بالأسمدة خلال الفترة الحرجة لتهيئة الأراضي وزراعة الحبوب والخضروات.
غير أن التحدي، وفق نفس المصادر، يبقى في الاستمرارية، أي المحافظة على نسق التزويد خلال كامل الموسم، وتوسيع الكميات الموجهة للسوق المحلية حتى لا تبقى رهينة التذبذب في الإنتاج أو التصدير.
📌 بإيجاز: قرار المجمع الكيميائي لا يكتفي بإنعاش الموسم الفلاحي الحالي، بل يُعدّ اختبارًا لقدرة المنظومة الوطنية على تحقيق التوازن بين متطلبات السوق الداخلية وضغوطات التصدير.