أعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم رسميًا عن تعديلات جذرية على نظام الصعود والنزول للموسم الرياضي 2025-2026، في خطوة تهدف إلى رفع نسق التنافس وتكريس مبدأ الاستحقاق، لكنّها أثارت في الوقت ذاته الكثير من الجدل بين الأندية والجماهير.

تونس، شتاء 1934.

بين جدران المدينة العتيقة، وقُبالة صدى المعارك الوطنية والصحوة الثقافية، اجتمع رجال من نخبة البلاد في جلسة عامة تأسيسية ستُغيّر وجه الموسيقى التونسية إلى الأبد. كانت تلك لحظة ولادة "الرشيدية"، أول مؤسسة تُعنى بحفظ التراث الموسيقي التونسي، وكان اللافت أن 14 من مؤسسيها كانوا من أبناء النادي الإفريقي، النادي الذي لم يكتفِ بالرياضة، بل حمل مشعل التنوير الثقافي في البلاد.

في ليلة ساحرة من مدينة حيدر أباد الهندية، ارتفعت أصوات التصفيق والهتافات لحظة إعلان التايلاندية أوبال سوتشاتا تشوانغسري ملكة جمال العالم لهذا العام، متفوّقة على 107 متسابقات من مختلف أنحاء العالم.

🌸 لمحة عن الفائزة:
أوبال، شابة في منتصف العشرينات، تحمل شهادات في العلاقات الدولية وتعمل أيضًا كعارضة أزياء ومؤثرة على مواقع التواصل. عُرفت بمشروعها الاجتماعي لدعم تعليم الفتيات في المناطق الريفية بتايلاند، وهو المشروع الذي لفت انتباه لجنة التحكيم.

🥈 من وصيفتها؟
الإثيوبية هاسيت ديريجي أدماسو، التي حلّت وصيفة أولى، جذبت بدورها الإعجاب بمبادراتها في مجالي البيئة وتمكين المرأة، ما جعلها من أبرز المرشحات للفوز حتى اللحظات الأخيرة.

👑 لحظة التتويج:
كريستينا بيشكوفا، ملكة جمال العالم السابقة، سلّمت التاج وسط دموع وتأثر أوبال، التي قالت في خطابها:

“هذا الفوز ليس لي وحدي، بل لكل فتاة حلمت يومًا أن تجعل صوتها مسموعًا.”

🎥 نجوم الهند حاضرون
باعتبار الهند صاحبة ستة ألقاب تاريخيًا في المسابقة، لم تغب أسماء لامعة مثل أيشواريا راي وبريانكا تشوبرا عن الاحتفالات الرمزية التي أقيمت على هامش الحدث، وسط حضور عالمي مكثف لوسائل الإعلام.

وسط تصفيق الجمهور ودهشة الحاضرين، لم تكن ليلة أمس في نزل طلاسو قمرت مجرد سهرة أزياء عادية، بل كانت لحظة إعلان ولادة نجمة صغيرة في عالم الكبار... إنها سيرين بن علي، أصغر مصمّمة أزياء عربية وربما عالميّة، التي سرقت الأضواء وتفوّقت على كل التوقعات في الحفل الدولي للموضة.