أفادت التقارير بأن آلاف المهاجرين المصريين قطعوا مسافة طويلة سيرًا على الأقدام للعودة من ليبيا إلى بلادهم. جاء ذلك بعد قرار السلطات الليبية ترحيلهم إلى مصر بصورة غير قانونية، بسبب وجودهم في ليبيا بصورة غير شرعية.
وقد اكتشفت السلطات الليبية آلاف المهاجرين غير الشرعيين المحتجزين في منازل ومزارع تابعة للمهربين خلال حملة أمنية أجرتها مؤخرًا. وتم اتخاذ قرار بترحيل هؤلاء المهاجرين بهدف ضمان الأمن والسيطرة على تدفق المهاجرين غير الشرعيين.
قد يكون قطع المهاجرين المسافة سيرًا على الأقدام إلى مصر خيارًا يعود إلى ضيق الظروف المالية وعدم توفر وسائل نقل كافية. وقد يكونون يأملون في العودة إلى بلادهم لبدء حياة جديدة والابتعاد عن الظروف الصعبة التي واجهوها في ليبيا.
تعكس قصة هؤلاء المهاجرين الصعوبات والتحديات التي يواجهها العديد من المهاجرين غير الشرعيين في رحلتهم نحو البحث عن فرص أفضل. وتسلط الضوء على الأوضاع الصعبة التي يعيشون فيها والظروف التي تدفعهم للمغامرة والاختيارات الصعبة التي يضطرون لاتخاذها.
يجب أن يتم التصدي لقضية الهجرة غير الشرعية من خلال التعاون الدولي وتوفير الحماية والدعم للمهاجرين. ينبغي أيضًا التركيز على معالجة الأسباب الجذرية للهجرة وتحسين الفرص الاقتصادية والاجتماعية في البلدان المصدرة للمهاجرين، لتقليل الحاجة للمغادرة غير الشرعية وتحقيق استقرار أفضل للجميع.