تواجه الجزائر ورطة حقيقية بعدما طالبتها الأمم المتحدة بتقديم توضيحات حول وجود شاحنات حاملة الترقيم الجزائر في المنطقة العازلة شرقي الجدار الأمن، حيث كانت الجزائر قد اختلقت اتهامات غريبة للمغرب بقصف تلك الشاحنة.
الواضح من خلال تصريحات مسؤولي الأمم المتحدة أن الأخيرة تسعى إلى تحقيق معمق في هذا الحادث لمعرفة سبب وجود تلك الشاحنات، خاصة أن هناك معطيات مؤكدة بشأن حمل تلك الشاحنات للعتاد العسكري إلى البوليساريو.
ويلاحظ من خلال ما تشهده الجزائر، لاسيما بعد إقالة أحد الجنرالات، أن النظام العسكري يوجد في ورطة حقيقية بعد انكشاف خيوط المسرحية، وتحولها إلى فضيحة حقيقية تنضاف إلى سجل فضائح نظام العسكر.