أعلن وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو عن وصول حاملة المروحيات الفرنسية "ديكسمود" إلى مصر، تحوّلت إلى مستشفى متنقل يستعد لاستقبال الأطفال المصابين من غزة. يعد هذا الحدث خطوة إيجابية في إطار الجهود الدولية لتقديم الرعاية الطبية للمحتاجين في ظل التوترات الراهنة.
مستشفى متنقل عائم:
حيث تحولت "ديكسمود" إلى مستشفى بحري يحمل رسالة إنسانية، ويقدم فرصة علاج للأطفال الذين أصيبوا جراء الأحداث الأخيرة في غزة. يتميز هذا المشروع بالتنسيق الفعّال مع السلطات المصرية والإسرائيلية لتأمين الترتيبات الضرورية.
أمل في زمن الهدنة:
يأتي وصول "ديكسمود" وسط فترة هدنة في القتال بين إسرائيل وحماس، فتفتح الفرصة لتوصيل المساعدات الإنسانية وإجلاء المدنيين المصابين. هذا يمثل فرصة لتحسين الظروف الإنسانية في غزة وتقديم الرعاية الطبية للمحتاجين.
قوة طبية مدنية:
تم تجهيز "ديكسمود" بقوة طبية متخصصة تضم 22 طبيبًا مدنيًا، بما في ذلك جراحون وأطباء مختصون في طب الأطفال. يمكن للمستشفى علاج الإصابات الخفيفة وتوفير الرعاية اللازمة قبل نقل المرضى إلى مرافق طبية أخرى في مصر أو غزة.
تحفيز العناية والتفاعل الإنساني:
يساهم وصول "ديكسمود" في تحفيز التفاعل الإنساني، حيث تجمع السفينة بين القدرات العسكرية والرعاية المدنية. يعزز هذا التلاقي بين العناصر الإنسانية والعسكرية الجهود الدولية لتوفير الرعاية الصحية والإغاثة للمحتاجين.
تعد وصول "ديكسمود" إلى مصر إشارة إيجابية وملموسة للتعاون الدولي في مواجهة التحديات الإنسانية. يجسد هذا الإجراء التضامن العالمي والجهود المشتركة لتقديم الرعاية والعلاج للفئات الأكثر ضعفاً في منطقة الصراع.