أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن الوزير كمال الفقي أكد خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الليبي عماد مصطفى الطرابلسي، يوم الأربعاء 24 أفريل 2024، أهمية معبر رأس الجدير الحدودي ودوره الحيوي للشعبين التونسي والليبي.
الاتفاق على الخطوات العملية
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن الاتفاق تم على ضرورة استئناف العمل العادي في هذا المعبر واستمرار فتحه لحركة المسافرين من الجانبين في أقرب وقت ممكن، بهدف تسهيل التنقل بين البلدين الشقيقين.
تعزيز الروابط الثنائية
وأشار البلاغ إلى أن المحادثة تناولت أيضًا عمق الروابط التي تربط الشعبين الشقيقين وأهمية التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة في مجالات اختصاص وزارة الداخلية، مع التأكيد على ضرورة دعم هذا التعاون في إطار المصلحة المشتركة.
السياق والتحليل
يأتي هذا الاتفاق في سياق الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الثنائية بين تونس وليبيا وتسهيل حركة التنقل بينهما. كان معبر رأس الجدير قد شهد توترات أمنية سابقة، مما أدى إلى إغلاقه، مما تسبب في مشاكل للمسافرين والتجار من البلدين. إعادة فتح المعبر ستسهم في تخفيف هذه المشاكل وتعزيز التبادل الثنائي بين البلدين.