تعكس صورة مأساوية نشرت على موقع إنستغرام، تولاها الذكاء الاصطناعي، الجانب الإنساني الصادق في قطاع غزة. وبتوثيق عبارة "كل العيون على رفح"، لفتت الصورة انتباه العالم إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة هناك، مستحضرة الاهتمام والتضامن العالمي.
بعد غارة إسرائيلية أودت بحياة العشرات وأصابت المئات في مخيم للنازحين غرب رفح، تأتي هذه الصورة كرسالة تطالب بالتحرك الفوري لإنقاذ المدنيين الأبرياء. ورغم جهود شركة "ميتا" للتحكم في المحتوى السياسي، حظيت الصورة بتفاعل هائل على مواقع التواصل الاجتماعي.
مع استنكار بعض المنشورات العنيفة، تظل هذه الصورة بمثابة لحظة توعية وتضامن عالمي. ورغم إزالة بعض المنشورات الأخرى، يظل هناك اتجاه متزايد نحو نشر الصور التي توثق الواقع، دون اللجوء إلى العنف.
بينما يثير نقاش الصورة حول أصالتها، يشير الخبراء إلى أنها ربما نتاج ذكاء اصطناعي. ومع ذلك، فإن تأثيرها يظل قويا، حيث تسلط الضوء على الظروف الصعبة التي يعيشها سكان غزة، وتجسد الدعوة إلى التحرك والتضامن الإنساني.