تستضيف الأردن، اليوم الثلاثاء 11 جوان 2024، مؤتمرا دوليا للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي ومعاناة سكان القطاع. يُعقَد المؤتمر في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات على شاطئ البحر الميت، بتنظيم مشترك من الأمم المتحدة والأردن ومصر.
تحذير: 28 شاطئًا تونسيًا غير مناسبة للسباحة بسبب مشاكل صحية
يشارك في المؤتمر ممثلون عن 75 دولة، بما في ذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يقوم بجولة في المنطقة بحثاً عن تحقيق وقف لإطلاق النار.
من بين الحضور أيضا أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات إنسانية دولية.
يهدف المؤتمر إلى تحديد السبل الفعّالة لتعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة، وتناولت جلساته الصباحية سبل توفير المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، إضافة إلى مناقشة أولويات التعافي المبكر.
زخم التعاون الفني التونسي في الخارج يستمر في الارتفاع
وخلال الجلسة المسائية، من المقرر أن يلقي كلمات الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالإضافة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
يختتم المؤتمر أعماله بمؤتمر صحفي مشترك بمشاركة وزيري خارجية الأردن ومصر، وذلك بعد نقاشات شاملة حول الاستعدادات للتعافي المبكر والتزامات الاستجابة الجماعية لمعالجة الوضع الإنساني في غزة.