أعلن الدفاع المدني السوري اليوم الاثنين إتمام عمليات البحث داخل سجن صيدنايا، الذي لطالما ارتبط باسمه العديد من الروايات حول وجود أقبية سرية وسراديب تضم معتقلين لم يُكشف عن مصيرهم.
مقالات ذات صلة:
من هو محمد البشير؟ الرجل المكلف بتشكيل الحكومة السورية الانتقالية
سوريا في مرحلة انتقالية حرجة بعد انهيار نظام الأسد وسيطرة الفصائل المسلحة على دمشق
علم الفصائل المسلحة يرفرف فوق سفارة دمشق في موسكو: خطوة غير متوقعة تهدد مستقبل الحل السياسي في سوريا
وأكدت الفرق المختصة التي أجرت البحث أنها قامت بتمشيط دقيق لجميع أقسام السجن، بما في ذلك المرافق والأقبية والباحات، بالتعاون مع أشخاص على دراية كاملة بتفاصيل المكان. وجاءت النتائج خالية من أي أدلة تشير إلى وجود أقبية أو سراديب غير مكتشفة أو أي معتقلين محتملين.
وأشار الدفاع المدني إلى أن التحقيقات جرت وسط ظروف تتيح الوصول الكامل إلى المنشأة، ما يضفي مصداقية على نتائج البحث، إلا أن بعض الناشطين الحقوقيين دعوا إلى إجراء تحقيقات دولية لضمان الشفافية التامة.
سجن صيدنايا كان محورًا للجدل خلال السنوات الماضية، إذ أُثيرت تقارير حقوقية تفيد بوجود انتهاكات جسيمة داخله. وبينما يُعد الإعلان الأخير خطوة نحو توضيح الحقائق، يظل ملف المعتقلين السوريين من أبرز القضايا الإنسانية التي تنتظر حلًا شاملًا في سياق المرحلة الانتقالية الحالية.