ﺧﻮﻟﺔ ﺑﻦ ﻋﺎﺋﺸﺔ، 29 سنة عضو ﺑﻤﺠﻠﺲ ﻧﻮﺍﺏ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻟﻠﺘﻮﻧﺴﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺑﺪﺍﺋﺮﺓ ﻓﺮﻧﺴﺎ.. ﻋﻀﻮ ﻣﻜﺘﺐ ﺗﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﻮﻧﺲ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻣﺨﺘﺼﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻭ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﻭ ﻣﺘﺤﺼﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻭﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻭ ﺍﻟﺪﻋﺎﻳﺔ ﻭ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﺑﺼﺪﺩ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺩﻛﺘﻮﺭﺍﻩ... ﻫﻲ ﺿﻴﻔﺘﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎء ﻓﻲ ﺣﻮﺍﺭ ﺍﻟﺼﺮﺍﺣﺔ ﻟﻨﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻭﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻭﺗﻘﻴﻴﻤﻬﺎ ﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﺗﻌﻠﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ميزانية 2018.. ﻓﻜﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ:
* ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺧﻮﻟﺔ ﺑﻦ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻣﺴﺎء ﺍﻟﺨﻴﺮ
- ﻣﺴﺎء ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺳﻠﻴﻢ ﺃﻫﻼ ﺑﻚ ﻭﺑﻜﻞ ﻗﺮﺍﺋﻚ ﺍﻷﻋﺰﺍء ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻭﺧﺎﺭﺟﻬﺎ ﻭﺷﻜﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻠﻄﻴﻔﺔ.
* ﻣﺎﻫﻲ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺃﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺰﻝ ﺑﻜﻞ ﺛﻘﻠﻪ؟
- ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻌﺘﺒﺮ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻟﺠﺰﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻫﺰﻳﻤﺔ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻫﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﻛﺤﺰﺏ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺘأﺳﻴﺲ ﺳﻨﺔ ﻓﻘﻂ ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﺭﺳﺎء ﻫﻴﺎﻛﻠﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭ ﻧﺰﻝ ﻓﻲ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻬﻴﻜﻼ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻓﻲ ﻇﺮﻑ ﻭﺟﻴﺰ ﺟﺪﺍ (ﺛﻼﺛﺔ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ) ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭ ﻛﻮﻥ ﻓﺮﻕ ﻋﻤﻞ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻫﻴﻜﻠﺘﻪ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻭ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠى ﻣﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ... ﻭ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺧﺎﺽ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻭ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻣﺸﺮﻓﺔ (ﺛﺎﻟﺚ ﺣﺰﺏ) ﻭ ﺩﺣﺾ ﻧﺘﺎئج ﺳﺒﺮ ﺍلآﺭﺍء ﺑﺤﺼﻮﻟﻪ على 11% ﻣﻦ ﺍﻻﺻﻮﺍﺕ.
* ﻫﻞ ﻭﺻﻠﺘﻜﻢ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺯﻓﻴﻦ ﻋﻦ ﺁﺩﺍء ﻭﺍﺟﺒﻬﻢ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ؟
- ﺍﻛﻴﺪ... ﻓﺒﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﻇﺮﻭﻑ ﻭﻣﻨﺎﺥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺏ ﻓإﻥ ﻋﺰﻭﻑ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﻫﻮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺗﻨﻢ ﻋﻦ ﺧﻴﺒﺔ ﺍﻣﻞ ﻭ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻟﻠﻨﺨﺐ (ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻨﺎﺧﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ)... ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍلأﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﺳﺘﺨﻼﺹ ﺍﻟﻌﺒﺮ ﻭ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ كنت قد ﻛﺘﺒﺖ ﻣﻘﺎﻻ ﻗﺼﻴﺮﺍ ﺣﻮﻝ ﺫﻟﻚ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻲ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ... ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻹﺳﺘﺌﻨﺎﺱ ﺑﻪ.
* ﻟﻨﺘﺮﻙ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺒﺮﻳﺮﺍﺕ ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻭﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺧﻴﺒﺔ ﺃﻣﻞ ﺍﻟﻨﺎﺧﺐ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻭﺍﺣﺒﺎﻃﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭﻣﻌﺎﺭضة؟
- ﺍﻛﻴﺪ ﻃﺒﻌﺎ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺍﺷﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺁﻧﻔﺎ... ﻫﻲ ﺧﻴﺒﺔ أﻣﻞ ﻭ ﺍﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ لأﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻣﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺘﺸﺎﺑﻬﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﻠﺤﻈﻮﺍ ﺍﻱ ﺗﺤﺴﻦ ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻋﻴﺸﻬﻢ ﺍﻭ ﻭﺍﻗﻌﻬﻢ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻟﺠﻞ ﺍﻹﺣﺰﺍﺏ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻗﺪ ﺗﺤﻘﻘﺖ، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﺒﻘﻮﻥ ﻣﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻭ ﻭﺿﻊ ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ ﻫﻨﺎﻙ ﻷﻧﻨﻲ ﻛﻤﺎ ﺍﺷﺮﺕ ﺗﺮﻛﻴﺒﺔ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻭ ﺍﻷﻃﺒﺎء ﺍﻱ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻲ ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻬﺘﻤﺔ ﺟﺪﺍ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ ﻭ ﺗﻄﻮﺭﺍﺗﻪ ﻓﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻼﺣﻈﻮﺍ ﺃﻱ ﺗﺤﺴﻦ ﺍﻭ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺮﻓﻘﺎ ﺑأﻓﻌﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﺘﺒﻨﺎﻩ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﻮﻧﺲ ﻭﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﺟﻞ ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻣﻦ ﺗﻨﻘﻼﺕ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻭ ﻧﺪﻭﺍﺕ ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻟﻠﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺒﺪﻳﻞ ﻭ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻋﺒﺮ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﻣﺮﻛﺰﻫﺎ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻷﻥ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻟﻠﻮﻃﻦ... ﻓﺎﻷﺣﺰﺍﺏ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ... ﻭ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻦ ﺍﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﺮﻳﺒﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻭ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻏﻠﻬﻢ ﻭ ﻧﺴﺎﻋﺪﻫﻢ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺍﺕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻥ ﻳﺘﻤﺎﺷﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ ﻭﺍﻻﺣﺘﻜﺎﻙ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻧﻌﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺘﻬﺎﺋﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﻋﻠى ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭ ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻟﻢ ﻧﻨﻘﻄﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﻰ ﻟﻢ ﺷﻤﻞ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮ ﻗﺮﺍﻃﻴﺔ.. ﻭ ﻗﺪ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻌﺪﺓ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻧﺠﺢ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻓﺸﻞ ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻭ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻓﻲ آﺧﺮ ﺑﻴﺎﻥ ﻟﻠﺤﺮﻛﺔ ﺍﺛﺮ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﺎﻧﻴﺎ.. ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﺘﻘﺪﻣﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺳﻮﻳﺎ ﻭ ﻟﻢ ﺷﺘﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ... ﻭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺸﺘﺖ ﻳﻌﻴﺒﻪ ﺟﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ...
* ﻛﻴﻒ ﺗﻘﻴﻤﻴﻦ ﻋﻤﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺸﺎﻫﺪ؟ ﻭﻣﺎﻫﻮ ﺗﻌﻠﻴﻘﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ 2018؟
- ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻔﺘﻘﺪ ﺍﻟﻰ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻭ ﻻ ﺗﺮﺗﻘﻲ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺑﻨﻮﺩ ﻭﺃﻭﻟﻮﻳﺎﺕ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻗﺮﻃﺎﺝ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺒﺜﻘﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻟﻌﻞ ﺳﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻷﺳﺎﺱ ﻫﻮ ﺧﻀﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺔ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻧﺒﻬﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺗﻮﻧﺲ ﻭ ﺩﻋﻮﻧﺎ الى ﻭﺿﻊ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻛﻔﺎءﺍﺕ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻋﻮﺿﺎ ﻋﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻠﻤﺤﺎﺻﺼﺔ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻭﺗﺮﺿﻲ ﻛﻞ ﺍﻻﻃﻴﺎﻑ ﻻﻥ ﺫﻟﻚ ﺳﻴﻔﻘﺪﻫﺎ ﺗﻮﺍﺯﻧﻬﺎ ﻭ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ. ﻓﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺣﺪﺓ (ﺑﻤﻌﻨﻰ"ﺍﻟﻌﺰﻟﺔ" ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ) ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺣﺪﺓ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭ ﻗﺪ ﺷﺎﻫﺪﻧﺎ ﺧﻀﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺫﺑﺎﺕ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺃﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﻌﺜﺮ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺣﻮﻟﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻔﻀﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺒﺮﻧﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﺷﻔﺎﻫﻴﺎ ﻭ ﻛﺘﺎﺑﻴﺎ ﺳﻮﺍء ﻓﻲ ﻟﻘﺎءﻧﺎ ﺑﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﺒﺮﻧﺎﻩ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﻧﻤﻄﻴﺎ ﻻ ﻳﺘﺴﻢ ﻻ ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻭ ﻻ ﺑﺎﻟﺘﺠﺪﻳﺪ.
* ﻫﻞ ﺗﺴﺎﻧﺪﻭﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﺣﻤﺪ ﻧﺠﻴﺐ ﺍﻟﺸﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﺭﺳﺎء ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻛﻔﺎءﺍﺕ؟
- ﻓﻌﻼ ...ﻫﺬﺍ ﻣﻄﻠﺐ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻪ ﻣﻨﺬ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻗﺮﻃﺎﺝ ﻭ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﺍﻟﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻛﻔﺎءﺍﺕ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﺣﺪﺓ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﻧﺠﻴﺐ ﺍﻟﺸﺎﺑﻲ ﻭﺣﺰﺑﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺔ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ ﺑﻮﺯﻳﺮ ﻭ ﻫﻮ ﺃﻳﺎﺩ ﺍﻟﺪﻫﻤﺎﻧﻲ.. ﻭ ﻣﺎﺯﻟﻨﺎ ﺛﺎﺑﺘﻴﻦ على ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﻧﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻜﻔﺎءﺍﺕ ﻣﻦﺍﻟﺤﺮﻛﺔ. ﻭ ﻋﺒﺮﻧﺎ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻧﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺗﺼﻮﺭ ﻟﻬﺎ ﻭ ﺭﺳﻢ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﺮ ﺍﻻﺧﻴﺮ.
* ﻛﻴﻒ ﺗﻌﻠﻘﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻐﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻔﺰﻋﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻻﻃﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺍﺏ ﺩﻭﻥ ﺭﻭﺍﺗﺐ ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻭﺩﻭﻥ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺻﺤﻴﺔ ؟
- ﻧﺤﻦ ﻧﺘﺎﺑﻊ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻤﺮﺑﻴﻦ.. ﻭ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﺼﻔﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﻏﻴﺎﺏ ﺭﻭﻳﺔ ﻭ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﻟﺘﺘﻢ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺭﻗﺔ ﻭ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻟﻬﺎ.. ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺾ ﻧﻮﺍﺏ ﻛﺘﻠﺔ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻳﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﻢ
ﻟﻘﺎءﺍﺕ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻹﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻭ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﺍﻳﻀﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻔﺎﻗﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ ﻭ ﻻ ﻳﺤﺐ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻥ ﻧﻨﺴﻰ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﺍﺟﻌﺔ ﺟﺬﺭﻳﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻇﺮﻭﻑ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﻦ... ﺍﻧﺎ ﺩﺭﺳﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺍﻻﺑﺘﺪﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﻭ ﻣﻌﺎﻫﺪﻫﺎ ﻭ ﺃﻋﻲ ﻣﺎ ﺃﻗﻮﻝ ﻭ ﺍﻻﺣﻆ ﻓﺠﻮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺗﺄﺧﺮﺍ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺪﺍﺭﺳﻨﺎ ﻭﻣﺪﺭﺳﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻷﻟﻔﻴﻦ ﻭﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎﺕ.
* ﻛﻠﻤﺔ ﺣﺮﺓ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻧﺨﺘﻢ
- ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻛﻠﻤﺘﻲ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ، ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺼﻨﻊ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺍﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺩﺕ ﻭ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺍﻣﺜﻠﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻧﺨﺮﺍﻃﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺇﺷﺠﻌﻪ على ﺍﻻﻧﺨﺮﺍﻁ ﻓﻴﻬﺎ ﻭ ﺃﺧﺬ ﻣﺼﻴﺮﻩ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻋﻮﺿﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺑﻮﺓ ﻭﺍﻟﻨﻘﺪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍء ﺷﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺍﺳﻴﺐ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﻣﺼﻴﺮﻛﻢ ﺑﻴﻦ ﺍﻳﺪﻳﻜﻢ ﻭ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻨﺨﺮﻃﻮﺍ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺗﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ... ﺍﻧﺘﻢ ﺍﻟﺠﻴﻞ ﺍﻟﺼﺎﻋﺪ ﻭ ﺍﻧﺘﻢ ﻣﻦ ﺳﺘﺒﻨﻮﻥ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ.. ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﻧﻔﺴﻜﻢ ﻭ ﻗﺪﺭﺍﺗﻜﻢ ﻭﺍﻥ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺟﻴﻼ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻭ ﻃﺒﻘﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻼ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺑﺪﻭﻧﻜﻢ.
* ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ
- ﺍﺷﻜﺮﻙ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﺍﺷﻜﺮ ﻣﺠﻠﺘﻜﻢ ﺍﻟﻤﺘﺄﻟﻘﺔ ﻭﺃﺩﻋﻮ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻓﺤﺔ ﻣﻦ ﻳﺤﻜﻤﻮﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻥ ﻳﻀﻌﻮﺍ ﻧﺼﺐ ﺍﻋﻴﻨﻬﻢ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺎﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﺪﺗﻬﻢ ﻭﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﺍﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻻﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﺮﻳﺌﺔ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻮﺟﻌﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭ ﺍﻥ ﻳﻨﺴﻮﺍ ﻭ ﻟﻮ ﻟﻤﺪﺓ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ... ﻭﺍﻥ ﻳﺨﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭ ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﻧﻘﻮﻟﻮﺍ ﺑﺎﻟﺪﺍﺭﺟﺔ "ﺗﻨﺠﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻗﺪ ﻻ ﻳﺘﻔﻬﻤﻬﺎ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺴﺔ ﻭ ﻋﺸﺮﺓ ﻭ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﺔ ﺗﻮﻩ ﻳﺮﺣﻤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ"... ﺷﻜﺮﺍ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻳﺎ ﺳﻠﻴﻢ