تروي الباحثة الأمريكية مكاي أورتن قصتها الملهمة حول تفاعلها مع توصيف القرآن الكريم للنحلة وكيف أثر ذلك في نظرتها لحياة هذا الكائن الحي. فقد شدّتها سورة النحل في القرآن بتوصيفها الجميل والعميق للنحلة والمعاني العظيمة التي يمكن استخلاصها منها.
تسلط مكاي أورتن الضوء على ثلاث نقاط رئيسية استخلصتها من سورة النحل:
العسل وتنوعه: تعبر مكاي عن إعجابها بذكر القرآن للعسل وتنوعه في الألوان والنكهات، وكيف يعتبر العسل شرابًا شافيًا للبشر. يُظهر هذا التوصيف عظمة وتنوع الطبيعة التي خلقها الله.
محاكاة حياة الإنسان بحياة النحلة: تؤكد مكاي على أهمية محاكاة حياة النحلة في بناء الخلية والاعتناء بالعائلة. ترى أن هذا يظهر قيمًا مهمة مثل الجد والاجتهاد في العمل، وأن لا عمل صغيرًا وأن كل جهد يُقدر.
اللغة العربية وتفرد النحل: تشير إلى أن اللغة العربية لديها أفعال مختلفة للذكور والإناث، وأن الأفعال المستخدمة للنحلة في القرآن هي أفعال أنثوية، مما يظهر تفردها وأهميتها في الحياة.
مكاي أورتن تعبر عن إعجابها بكيفية توجيه القرآن الضوء نحو هذا الكائن الصغير وعظمته والعبر التي يمكن استخلاصها من حياتها، مما يظهر كيف يمكن أن يلهم القرآن الأفراد في مختلف جوانب حياتهم.