بقلم: [ابو ليان]
[مجلة توانسة] - أثارت الإستغراموز التونسية، مريم الدباغ، جدلاً واسعًا في تونس بعد زيارتها للكيان الإسرائيلي المحتل. وقد تسببت زيارتها لهذا الكيان في استنفار مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تصاعد الغضب من هذه الخطوة.
حضرت مريم الدباغ حفل زفاف صديقتها سيدة الأعمال ميقلي برداح "BERDAH MAGALI" التي تملك وكالة عالمية للإستغراموزات والمؤثرين في العالم. ولكن هذه الزيارة أثارت استياء وغضب العديد من المتابعين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في تونس.
ووصف البعض زيارة مريم الدباغ للكيان الإسرائيلي بأنها تطبيع علني مع دولة انتهكت حقوق وحريات الشعب الفلسطيني لعقود طويلة وسفكت دماءهم. وأعرب الكثيرون عن رفضهم لهذه الخطوة وطالبوا بمحاسبتها والتحقيق في تصرفها.
- Show all
Description image
Description image
Description image
Description image
وسبق للسلطات التونسية أن أكدت عدة مرات على موقفها الثابت من رفض التطبيع مع الكيان الإسرائيلي المحتل. وقد شهدت العديد من الدول العربية تطبيعًا مع إسرائيل في الآونة الأخيرة، وهو ما أثار جدلاً واسعًا في المنطقة.
وتعد تونس من الدول التي أكدت دعمها للقضية الفلسطينية ورفضها التطبيع، وقد أعربت عن التزامها بدعم الشعب الفلسطيني في نضالهم من أجل تحقيق حقوقهم المشروعة، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس.