توفي الشاعر الفلسطيني رفعت العرعير خلال غارة إسرائيلية على قطاع غزة، وذلك حسبما أعلن مقربون منه في ساعات مبكرة من صباح الجمعة. العرعير كان أحد قادة جيل الكتاب الشبان في غزة، الذين اعتمدوا على الكتابة بالإنكليزية لنقل قصصهم إلى العالم الخارجي.
أكد صديقه أحمد الناعوق عبر منصة إكس أن مقتل العرعير يشكل خسارة فادحة، وأشار إلى أنه "أمر مؤلم وفاضح". الشاعر الفلسطيني الراحل كان جزءًا من جيل من الكتّاب في غزة الذين حاولوا نقل قصصهم وواقعهم إلى العالم باللغة الإنكليزية.
من جهة أخرى، عبّر الكاتب والصحفي رمزي بارود عن حزنه لفقدان العرعير، معتبرًا أن قلبه "محطم". كما أعرب الكاتب مصعب أبو توهة عن حزنه على صفحته على فيسبوك، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع تصديق الخبر.
العرعير كان يدرّس الأدب الإنكليزي في الجامعة الإسلامية بغزة وشارك في تأسيس مشروع "نحن لسنا أرقاما" الذي جمع مؤلفين غزيين ومرشدين في الخارج لكتابة قصصهم بالإنكليزية. وقد أعلن رفضه لمغادرة شمال قطاع غزة في ظل التصاعد العسكري، مؤكدًا تمسكه بقضاء حياته في هذا المكان.
قبل وفاته، نشر العرعير قصيدة على منصة إكس بعنوان "إذا توجب أن أموت"، تعبر عن إرادته وتصميمه في مواجهة الظروف الصعبة.