شبرا - قررت جهات التحقيق استمرار حبس طبيب نساء وتوليد لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد اتهامه بجرائم مروعة تشمل إجبار السيدات اللاتي يحملن سفاحًا على ممارسة الجنس معه مقابل إجراء عمليات إجهاض.
تعود تفاصيل الواقعة عندما حررت سيدة محضرًا في قسم شرطة روض الفرج، تتهم فيها طبيب نساء في منطقة شبرا بمساومتها على ممارسة الجنس مقابل إجراء عملية إجهاض لها. تم اعتقال الطبيب فورًا وبدأت التحقيقات معه. وكشفت التحريات الأولية عن وجود عيادة تابعة للطبيب في منطقة شبرا، حيث يقوم بإجراء عمليات إجهاض للسيدات مقابل الحصول على المال وممارسة الجنس معهن. كما كان يبتز النساء بعد إجراء العملية لإجبارهن على ممارسة الجنس معه.
وفقًا للمعلومات، كان المتهم يحصل على مبالغ مالية من بعض السيدات مقابل إجراء عمليات الإجهاض لهن. وفي حالة السيدات الأخريات، كان يجبرهن على توقيع إيصالات أمانة لضمان عدم الهروب دون دفع المال المتفق عليه بعد إجراء عملية الإجهاض.
هذه الفضيحة المروعة تعكس نتائج تحقيقات أولية ولكن التحقيقات ما زالت جارية للكشف عن مزيد من التفاصيل وجمع الأدلة اللازمة لإثبات الجرم. يجب أن يتم تقديم العدالة للضحايا وتطبيق أقصى العقوبات على المتهم إذا ثبتت تهمته.
تعتبر هذه الفضيحة صدمة كبيرة للمجتمع وتؤكد على ضرورة تعزيز وتشديد الرقابة على المهن الطبية وتطبيق إجراءات صارمة لحماية النساء وحقوقهن. يجب أن يكون سلامة النساء وكرامتهن أولوية قصوى في مجتمعنا.
سيتابع المتابعون بشغف تطورات هذه القضية المروعة ونتائج التحقيقات الجارية، مع الأمل في أن يتم تحقيق العدالة وضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال الشنيعة في المستقبل.