انقطع طفلان يقطنان بمنطقة القطرانية بولاية القيروان، عن الدراسة بسبب تعرضهما إلى التنمر من قبل زملائهما التلاميذ.
وقال عبد الرحمان البالغ من العمر 11 عاما وشقيقته حليمة (14 عاما)، انهم يحتاجون إلى الرعاية الصحية اللازمة كي يتمكنا من التخفيض في وزنهما والعودة إلى مقاعد الدراسة.
وأكّد الطفلان أنهما يتعرضان يوميا إلي صعوبات في التنقل إلى المدرسة بسبب رفض وسائل النقل التوقف لهما، علاوة على التنمر المتكرر من التلاميذ بسبب السمنة المفرطة التي يعانيان منها.
و كشفت دراسة أجراها أطباء نفسيون بريطانيون، أن الآثار السلبية على الصحة النفسية والبدنية والاجتماعية الناجمة عن ظاهرة تنمر التلاميذ الكبار على الصغار في المدارس، تلازمهم طوال نحو 40 عاماً.
ويعرف تعرض الأطفال للمضايقة أو الإهانة بالتنمر، وهو سلوك قد يمارسه شخص أو مجموعة أشخاص ضد آخر أو آخرين، ويشمل الاعتداء اللفظي والجسدي والتحقير.
وتعد هذه الدراسة أول دراسة من نوعها ترصد آثار هذه الظاهرة في فترة ما بعد المراهقة.