في حادثة أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط الرياضية، أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس بالاحتفاظ بلاعب النادي الإفريقي غيث الزعلوني على خلفية حيازته لمادة مخدرة، بعد توقيفه من قبل أعوان الحرس الوطني.
مقالات ذات صلة:
فضيحة رياضية: احتجاز لاعب كرة قدم بارز في قضية مخدرات
تفكيك شبكة دولية للمخدرات وغسيل الأموال في باردو: تفاصيل صادمة تكشف طرق تهريب مبتكرة
تفكيك شبكة لترويج المخدرات في قصر السعيد وحجز كميات هامة من المواد المخدّرة
تفاصيل الواقعة
ليلة الأحد الماضية، وخلال دورية تفتيش اعتيادية، تم توقيف سيارة مشبوهة بداخلها الزعلوني ولاعب آخر. أسفرت عملية التفتيش عن العثور على قطعة مخدرة بحوزتهما، مما دفع النيابة إلى إصدار أمر بالاحتفاظ بهما لمدة 48 ساعة، في انتظار استكمال التحقيقات.
النادي الإفريقي يردّ
أفادت مصادر مطلعة أن الهيئة المديرة للنادي الإفريقي عقدت اجتماعًا طارئًا مع اللجنة القانونية للنادي لدراسة الخطوات الممكنة للدفاع عن اللاعب. وتؤكد الهيئة أنها تتابع القضية عن كثب، مع ترك الباب مفتوحًا لاتخاذ قرارات تأديبية ورياضية تتماشى مع نتائج التحقيقات.
صورة الرياضة على المحك
تأتي هذه الحادثة في وقت حساس بالنسبة للنادي الإفريقي الذي يواجه تحديات رياضية كبيرة. وبينما أعربت الجماهير عن صدمتها واستيائها من تورط أحد لاعبيها في قضية حساسة كهذه، تبرز تساؤلات جدية حول دور النوادي في توعية لاعبيها وتعزيز الالتزام الأخلاقي داخل الفرق الرياضية.
ما ينتظر اللاعب؟
من الناحية القانونية، يُتوقع أن تشهد الأيام المقبلة تطورات جديدة في القضية مع انتهاء التحقيقات. كما أن مستقبل الزعلوني في النادي الإفريقي بات على المحك، حيث ستكون القرارات القادمة بمثابة رسالة حاسمة تجاه التعامل مع مثل هذه القضايا في الرياضة الوطنية.
هل تكون هذه الحادثة بداية لإصلاحات جذرية في كرة القدم التونسية؟ أم أن الأمر سيمر مرور الكرام؟